الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
ضربت بريطانيا، موجة برد هي الأشد منذ فبراير 2022، حيث أغلقت بعض المطارات وتسببت في إلغاء وتأخير كبير في الرحلات الجوية.
وسجل هطول الثلوج في لندن مستوى غير متوقع لا سيما المناطق الشرقية، نظراً لأن الموجة قادمة من الشرق وتحديدًا من روسيا.
ويصف المراقبون البريطانيون، هذه الأيام الصعبة، بالموجة الثانية من شتاء الغضب، خاصة في ظل وجود تضخم وإضرابات واسعة النطاق في كل الخدمات الأساسية منها الرعاية الصحية والتمريض الذي ينفذ أول إضراب في 100 سنة، فضلاً عن إضرابات في خدمة القطارات، وإضراب 1000 موظف من وزارة الداخلية يعملون في التدقيق بالمطارات، وفقًا للعربية.
وقال مايك لينش، الرئيس التنفيذي لمجمع عمال السكك الحديدية والبحرية والنقل، النقابة الرئيسية في قطاع السكك الحديدية: نحن بحاجة إلى انتفاضة، نحن بحاجة إلى موجة كاملة من العمل المتزامن والمنسق، من الآن وحتى عيد الميلاد، يمكن أن يشارك ما بين مليون ومليوني عامل بريطاني في إضراب عام.
ولحق بهم هذه الأيام الأخيرة، اضطرابات شملت المعلمين، وأساتذة الجامعات، والبريد، والخدمة المدنية. وكلهم يضغطون باتجاه رفع أجورهم بما يتناسب وارتفاع نسبة التضخم وغلاء الأسعار وارتفاع أسعار الوقود وغاز التدفئة.
ويعد توقيت الإضرابات، على بعد مرمى حصاة من موسم أعياد الميلاد الغربية، الأمر الذي زاد في تعميق الأزمة وفاقم من حدّتها.
وبحسب تقرير نشره موقع ماريان الفرنسي، فإن من أسباب غضب القطاعات المضربة رفض أرباب العمل، في القطاعين الخاص والعام، رفع الرواتب بطريقة ملائمة لمعدل التضخم، الذي بلغ حوالي 10 % منذ هذا الصيف.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت، فإن واحدًا من بين كل 16 موظفًا سيضرب أو يشارك في الإضراب عن العمل، كما سيتوقف المعلمون والممرضات والأطباء عن العمل من أجل الأجور لمواجهة التضخم المرتفع، وبخلاف ذلك تتخوف القارة العجوز من أزمة طاقة في فصل الشتاء بعد تقلص إمداد روسيا للغاز الطبيعي والطاقة بعد الحرب الأوكرانية وارتفاع التكلفة.
ويعد الوضع الحالي في بريطانيا، أشبه بحالة إغلاق جديدة في ظل وضع اقتصادي سيئ، حيث أظهرت البيانات انكماش الاقتصاد بنسبة 0.3% في الثلاثة أشهر المنتهية بنهاية أكتوبر من 2022، رغم نموه بنسبة 0.5% في أكتوبر الماضي على أساس شهري، وهذا مجرد تعافٍ بسيط.
وسبق أن عرفت بريطانيا الفترة الزمنية بين شهر نوفمبر 1978 وشهر فبراير1979 باسم شتاء الغضب (Winter of Discontent)، حيث تميزت بحركة إضرابات عامة شملت العاملين في القطاعين الخاص والعام، وأدّت إلى إنزال الستار على الحقبة العمالية في الحكم، ودخول حزب العمال صحراء التيه السياسي، ونعني بذلك تحولهم إلى مقاعد المعارضة في البرلمان.