مواطنون يرصدون آبارًا مهجورة في رفحاء: انتبه للأرض

رصد عدد من المواطنين، عددًا من الآبار الحجرية في محافظة رفحاء، مشيرين إلى خطورتها.

ونشر أحد المواطنين مقطع فيديو يظهر به عدد من الآبار المهجورة في قرية لوقة، وهي غرب محافظة رفحاء بحوالي 150 كيلو وتقع جنوب المركوز، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة بها آبار حجرية وتشكل خطورة.

قد يهمّك أيضاً

سعودي يتبرع بـ #تحديث_الضمان_الاجتماعي مجاناً

الانتظار سيد الموقف في نظام نور وموقع جدارة

وظهر بمقطع الفيديو عدد من الآبار الحجرية المفتوحة في وسط الطريق، دون أي إرشادات أو سياج حديدي حولها.

تحذير

كما حذر أهل الشمال من خطورتها، وضرورة أخذ الحذر والحيطة من العائلات قبل الخروج بمحيطها.

فيما ناشد آخرون الجهات المسؤولة بضرورة التدخل ومعالجة تلك الآبار، حيث قال فرج جابر: يجب أن يقوم المعنيون بوضع سياج حديدي على هذه الآبار حالًا.

فيما رد آخر: حجر كبير وتردم وتنتهي المشكلة، ولكن على كل أب يكشت بالعيال لابد يأخذ لفة حول المكان وإذا شافها يبتعد عن المكان أسلم.

وأشار أحد الأشخاص إلى أن تلك الآبار يصل عمقها إلى 50– 60 مترًا، ونصح آخر بضرورة وضع علامات خطر عليها من قبل البلدية.

البيئة تحذر من الآبار المهجورة

يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تجدد دومًا تحذيرها من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة، مؤكدة أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار ومنع خطرها على المارّة.

ردم 2450 بئرًا

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، صالح بن دخيل، أن الوزارة ردمت أكثر من 2450 بئرًا مهجورة في مختلف المناطق؛ بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية، وهناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين.

الإبلاغ عن الآبار المهجورة

وأشار إلى أن الوزارة أتاحت الإبلاغ عن أي بئر مهجورة في جميع مناطق المملكة عن طريق نظام التطبيق الموحد للخدمات الإلكترونية التي تخدم جميع قطاعات الوزارة “بلّغ” عبر أو عبر الهاتف الموحد (939) بثلاث خطوات تبدأ بتسجيل الدخول، واختيار الموقع، وإدخال المرفقات، ثم متابعة البلاغ.

وأفاد أنه عند تلقي فروع الوزارة في جميع المناطق أي بلاغ عن بئر مهجورة، تزور لجنة حصر الآبار المهجورة في المنطقة المعنية الموقع المحدد، وتعد تقريرًا عن حال البئر ومدى خطورته، وتحدد طريقة المعالجة إما بالتحصين أو الردم.