وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
تسبّب الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار بالسّوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية بحالة من الإرباك والذعر والإقفال القسري للمتاجر في بيروت وباقي المناطق؛ نتيجة تخطيه خلال ساعات ما بعد ظهر الأربعاء، حاجز الـ58 ألف ليرة ليصل عصر الخميس إلى 61,500 ليرة مقابل كلّ دولار في السوق السوداء.
وشهدت العاصمة بيروت، يوم الخميس، كما معظم المناطق اللبنانية إقفالًا للكثير من المطاعم والمتاجر، وإقدام أصحاب قسم من المحال التجارية الصغيرة في أسواق العاصمة، ومتاجر الميني ماركت ومحال بيع الفواكه والخُضار والصيدليات، على إقفال أبوابها تخوّفًا من مزيد من الارتفاع في سعر الصرف، وتكبدهم خسائر إضافية.
وصباحًا امتدّ الإقفال إلى محال بيع الملابس والأحذية والأدوات المنزلية وغيرها، مما جعل أسواق المدينة الرئيسية تبدو في ساعات ما بعد الظهر شبه مقفلة والطرق شبه خالية من المتسوّقين وحركة السير.
وفي سياق متصل، سارعت وزارة الاقتصاد والتجارة بتحديد سعر ربطة الخبز اللبناني من الحجم العائلي بـ29000 ليرة، على الأراضي اللبنانية، بعد أن كان سعرها 24 الف ليرة قبل ساعات قليلة.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: البلاد تشهد انهيارات سريعة لليرة، وخلال 3 أيام ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة 10 آلاف ليرة، ومن الواضح أن فوضى الأسعار عارمة وعناصر الاستقرار باتت بحكم المفقودة بدءًا من مؤسسات الدولة والقضاء، ومن الطبيعي أن يخاف التاجر والمستهلك.
وأضاف: نشهد عملية شراء كبيرة للسلع الاستهلاكية من قبل المواطنين وتخزينها في المنازل؛ لأن التوقعات تشير الى ارتفاع متسارع للانهيار.
وأوضح برو: سبب الانهيار خيار اللبنانيين لنمط سياسي واقتصادي معين ولا يزال متحكمًا بهم وسيوصلهم الى أماكن صعبة في ظل غياب القرارات الجريئة وترك السوق للمصارف ولكبار التجار والمضاربات على الليرة.