ميدفيديف: اعتقال بوتين في الخارج بمثابة إعلان حرب
ارتفاع ملحوظ بأسعار الذهب وعيار 21 بـ 207 ريالات
طقس مستقر وسماء صحو أول أيام رمضان
الفوانيس تزين أسواق الطائف التاريخية ابتهاجًا برمضان
إنقاذ طاقم إبحار من الموت بعدما أغرق حوت مركبهم
إصابة 3 أشخاص في حريق منزل بالجوف
أحمد الشمراني: النصر والاتحاد عرفا كيف ينجوان من العقوبات عكس الأهلي
بدء استقبال الطلبات التقنية من زوار ومعتمري المسجد الحرام
فؤاد أنور: ميسي ارتبط اسمه باللون الأزرق وبقي له قميص الهلال
أسهل طرق ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان
أكد الكاتب فهد الأحمدي أن البشر يكسبون رزقهم بآلاف الطرق، من بينها مهنة لا يتصور البسطاء وجودها تدعى “صانع الثروات”، مشيرًا إلى أن معظم الناس لا يصبحون أثرياء، ليس لأنهم أغبياء أو غير متعلمين، بل لأن صنع الثروة “والاستقلال المالي” لم يتحول لديهم بكل بساطة إلى حرفة ووظيفة وأولوية مهنية.
وقال الأحمدي في مقال له على صحيفة “الاقتصادية” “دعني أطرح عليك أربعة أسئلة بسيطة: أولًا، ماذا يعمل الطبيب؟ ثانيًا، ماذا يعمل المحامي؟ ثالثًا، ماذا يعمل المعلم؟ رابعًا ماذا يعمل المستثمر ورجل الأعمال؟ ولماذا خطر في بالك “المال” حين أجبت عن السؤال الأخير؟
وأضاف “لأن جمع المال هو فعلًا وظيفة التاجر والمستثمر ورجل الأعمال، لكن معظمنا يتجاهل طواعية هذه الحقيقة المهمة! فحين تكون صناعة المال مهنتك وتخصصك وأول اهتماماتك، تصبح فرصتك في الثراء كبيرة وشبه مؤكدة.. أما حين يتراجع جمع المال إلى “ثاني وثالث ورابع اهتماماتك”، فمن الطبيعي أن تتراجع فرصتك في الثراء خلف “ثاني وثالث ورابع اهتماماتك” التي قد تكون رائعة ومحترمة، لكنها لا تدر دخلًا كبيرًا”.
وتابع “الدراسات تثبت أن 96 في المائة من الأثرياء ظهروا من قطاع الأعمال الخاصة والمشاريع المستقلة، وأن الذين يعملون في البنوك والقطاعات المالية هم الأقرب لبناء الثروة واصطياد الفرص الكبيرة”
وفي المقابل، تأمل حال الطلاب في الجامعات، واسأل نفسك، لماذا يريد الأول أن يصبح طبيبًا، والثاني محاميًا، والثالث معلمًا. مجرد انتسابهم لهذه التخصصات يعني أن هدفهم الأول ليس الثراء ومنافسة الأثرياء، بل الحصول على تخصص يعشقونه ويريدون مزاولته لاحقًا. هدفهم الأول هو الأمان الوظيفي وحب التخصص ذاته، وليس جمع المال وتحقيق ثروة ضخمة.
وأكد “إن كنت تعشق تخصصك فعلًا، لا يسعني سوى احترام قرارك، لكن إن كان هدفك الأمان الوظيفي فأنصحك بمراجعة نفسك لأن “الأمان الوظيفي” شرك خطير وحجة واهية يتبناها العاجزون عن إيجاد وظائفهم بأنفسهم. صحيح أن رجل الأعمال قد يفلس لفترة مؤقتة، لكن الموظف يعاني شح المال وخفة المحفظة طوال حياته.
وأشار “المهنة التي لا يتحدث عنها أحد هي التخصص في جمع المال وبناء الثروة. السر الذي لا يتحدث عنه أحد، “لكن الأثرياء يربون أبناءهم عليه” هو أن هناك وظيفة بدوام كامل تدعى “جامع أموال” ننطقها تأدبًا “رجل أعمال”.