فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
أصدرت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، بحث مقارنات التخصصات الأكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية، حيث استهدفت الدراسة رؤية متعمقة في التخصصات الأكاديمية الأسرة في المملكة بالمقارنة مع الجامعات العالمية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، إلى أن الدراسة قامت بتحليل معمق من خلال تحديد أسماء التخصصات الأكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية ومن ثم قامت بتحليل مضمون هذه التخصصات لحصر المواد الأكاديمية المقدمة لعمل مقارنة بين المحلية والعالمية.
وقد تضمنت الدراسة 13 جامعة محلية موزعة في 5 مناطق إدارية و28 جامعة عالمية، وتضمنت القائمة جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان، كما تم بناء تحليل المناهج الأسرية في الجامعات العالمية وفقًا لتصنيف شنجهاي.
وأكد السمنودي أن الدراسة أظهرت أن بعض التخصصات والمواد التي تخص مجال الأسرة لم تأخذ اهتمامًا كبيرًا محليًا نظير الجامعات العالمية، حيث لا تتوفر أهم التخصصات والمواد في مجال الدراسات الأسرية والتي بدورها تساعد في حل القضايا الأسرية المعاصرة وتسهم في إعداد وتطوير المختصين في مجال الإرشاد الأسري.
وأوضح أنه من أبرز التخصصات التي أشارت إليها الدراسة، التقدم في الجامعات العالمية، القيادة وتطوير الموظفين في برامج علوم الأسرة والتطوير المهني في علوم الأسرة والطفل، وتصميم وتنفيذ وتقييم البرامج في التنمية الاجتماعية والتدريب العملي في الممارسات الداخلية للعلاج الزواجي والأسري بالإضافة إلى تخصص الوقاية من العنف الأسري، والمناهج الأكاديمية التي تستهدف الشيخوخة في الأسرة والمجتمع ومناهج البلوغ والشيخوخة في نظام الأسرة.
وأوضح السمنودي أنه لا بد من النظر في إضافة التخصصات التي تخدم جميع فئات المجتمع في الجامعات المحلية وفتح مجالات وتخصصات جديدة تساعد في بناء مجتمعات واعية اجتماعيًا ونفسيًا، حيث إنه مع ارتفاع نسبة السكان بالتوازي مع ارتفاع عدد القضايا الاجتماعية والأسرية تزداد الحاجة إلى تقديم خدمات أسرية تتوافق مع هذه المتغيرات.
ومن أبرز توصيات الدراسة، تطوير القطاع التعليمي من خلال إيجاد تخصصات أكاديمية جديدة خاصة في المجال الأسري وإعداد وتطوير المختصين في تخصصات أكاديمية دقيقة في مجال الأسرة وإضافة التخصصات الأسرية ضمن مسارات الابتعاث، إذ أن تخصصات العنف الأسري وعلوم العلاج الأسري وفلسفة الزواج والعلاج الأسري وعلوم الطفل والأسرة وإحصائيات علوم الأسرة ستكون ذا أهمية في سوق العمل مستقبلًا وتسهم جميعها بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء شبكة الحماية مما ينعكس على تحقيق الأهداف العامة لرؤية 2032.