زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تواجه شركة تويتر اتهامات بممارسة عملية تسريح مخادعة للموظفين مع تهديد برفع دعاوى قضائية من قبل موظفيها بالمملكة المتحدة، والذين استهدفتهم عمليات الفصل الجماعي، بعد استحواذ إيلون ماسك على أشهر منصة تواصل اجتماعي.
قالت شركة المحاماة “وينكورث شيروو”، إن تويتر تصرفت بشكل غير عادل ودون اعتبار للقانون الإنجليزي، عندما اتخذت خطوات لفصل الموظفين أواخر العام الماضي عن طريق منعهم من استخدام أنظمتها، وفقاً لخطاب أُرسل إلى الشركة يوم الاثنين الماضي.
وأوضحت وكالة بلومبرج، أن لدى شركة المحاماة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، توكيلات من 43 موظفاً، من أصل 180 موظفاً في بريطانيا تضرروا من التسريح. بينما صرحت الشركة بأن الموظفين يخططون لتصعيد قضيتهم إلى محكمة العمل، وهي المختصة بالفصل في النزاعات العمالية بالمملكة المتحدة، إذا لم تقم تويتر بتسوية النزاع.
كان ماسك سرح حوالي نصف موظفي تويتر الذين يزيد عددهم عن 7000 موظف في 4 نوفمبر الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من توليه مقاليد الأمور في الشركة، سعياً منه لخفض التكاليف. ويتصاعد التحذير بالمملكة المتحدة من الضغط القانوني على تويتر، التي تواجه بالفعل عدداً متزايداً من الدعاوى القضائية بالولايات المتحدة بشأن منازعات العمل، بالإضافة إلى التدقيق التنظيمي عالمياً.
وتشترط القوانين البريطانية على الشركات اتباع اشتراطات صارمة ومطولة إذا أرادت فصل أكثر من 20 موظفاً. يتعين على الشركات إثبات وجود أسباب لفصل العمال من وظائفهم.
وقالت شركة المحاماة، في الخطاب، إن القرارات المتعلقة بتعيين الموظفين اتُخذت بشكل غير قانوني قبل بدء أي عملية عادلة، والتي علموا بها بطريقة مفاجئة وغير مراعية للمشاعر ومُربكة.
وذكرت شركة المحاماة “وينكورث”، أن تويتر كانت تحاول إنهاء العملية على عجل ودون استشارة عادلة، بما في ذلك إلغاء المقابلة الجماعية المخطط لها مع ممثلي الموظفين لمناقشة مخاوفهم، وفقاً لصحيفة فايننشال تايمز.