بدأته في العشرينيات من عمرها

أم شجاع تروي رحلتها مع حياكة السدو في مهرجان الكليجا 14‎‎

السبت ٢٨ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٨:٠٧ مساءً
أم شجاع تروي رحلتها مع حياكة السدو في مهرجان الكليجا 14‎‎
المواطن - فريق التحرير

تحدثت أم شجاع المشاركة في فعاليات مهرجان الكليجا بنسخته الرابعة عشرة المقام حاليًا في مدينة التمور ببريدة، عن أسرار وطريقة حياكة السدو، ومشوارها الطويل الذي بدأته مع السدو وهي في العشرينيات من عمرها.

وقالت أم شجاع إنها استفادت من صناعة السدو، للتجارة والصناعة في عدة مجالات تراثية وشعبية منها إنتاج بيوت الشعر، والمفارش، والحقائب، مشيرة إلى أنها قد تستغرق معها حياكة السدو في بعض هذه المنتجات قرابة الشهر.

كيفية حياكة السدو

ولفتت في حديثها إلى بداية المنتجات الأساسية لحياكة السدو التي تؤخذ من صوف الأغنام، وما تقوم به من مجهود في الغسيل والتنظيف للصوف، واستخراج الأشواك العالقة فيه، ثم وضعه في المنفاش “أداة للحياكة” لعمل منه خيط طويل بمقاس مناسب، لتكوّن منه لفافة الصوف، وفردها باستخدام المغزل، مبينة أن بعضها يأخذ أسبوعًا لتكويره، وبعد ذلك يتم عمل المنسوجات بمختلف أشكالها.

وأوضحت أنها أم لثلاث بنات يعملن معها، كما أنها قامت بتدريب وتعليم بنات جيرانها على صناعة منسوجات الصوف.

مثال تحفيزي

وضربت أم شجاع مثالًا تحفيزيًا لمن يملك رغبة في التعلم، قائلة “ما يجي من بطن أمه عالم”، موضحة أنها شاركت في مهرجان الكليجا في نسخه الماضية منذ انطلاقته إلى هذا العام، مشيدةً بالتطور الملحوظ عامًا بعد عام.