ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 47% إلى 300.4 مليون ريال انسيابية الحركة المرورية وفتح أنفاق طريق الملك فهد بالدمام تحذير أمني عالي الخطورة بشأن تحديث على منتجات جوجل توقعات الطقس اليوم : أمطار وسيول وبرد على 5 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة طحنون بن محمد آل نهيان بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة بعد إعلان الفيدرالي الأمريكي مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية دراسة صادمة تحذر من استخدام الأطفال للمحمول قبل 13 عامًا رياح شديدة على المدينة المنورة حتى السادسة مساء الأخبار الشائعة بشأن لقاحات كورونا غير صحيحة
خفف موقع تويتر الحظر المفروض منذ 3 سنوات على الدعاية السياسية، في أحدث تغيير يجريه إيلون ماسك خلال محاولته زيادة الإيرادات بعد شراء منصة التواصل الاجتماعي، العام الماضي.
واتخذت الشركة القرار، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قائلة سنخفف سياستنا الخاصة بحظر الدعاية السياسية بالنسبة للدعاية من أجل قضايا في الولايات المتحدة.
وأفادت الشركة عبر حسابها، قائلة: نخطط أيضا لتوسيع الدعاية السياسية التي سنسمح بها في الأسابيع المقبلة”.
وحظر تويتر جميع أشكال الدعاية السياسية عام 2019، ردًا على تصاعد القلق بشأن المعلومات المضللة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لتويتر آنذاك، أن الدعاية عبر الإنترنت رغم قوتها وفعاليتها للمعلنين التجاريين، تثير مخاطر كبيرة بالنسبة للسياسة، حيث يمكن استخدامها للتأثير على حياة الملايين.
يبدو أن الخطوة الأخيرة تمثل خروجا عن تلك السياسة، التي حظرت الإعلان على المرشحين، أو الأحزاب السياسية أو المسؤولين الحكوميين المنتخبين أو المعينين.
وشكلت الدعاية السياسية جزءا ضئيلا من إجمالي إيرادات تويتر، حيث حققت أقل من 3 ملايين دولار أميركي، من إجمالي الإنفاق على انتخابات التجديد النصفي الأميركية لعام 2018.
وفي بيان رفع الحظر قالت الشركة إن “الدعاية من أجل قضايا يمكن أن تسهل النقاش العام حول قضايا مهمة، وأن التغيير سوف يوائم بين سياسة الدعاية عبر المنصة مع سياسات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ورفع فيسبوك في مارس 2021 الحظر على الدعاية لقضايا سياسية واجتماعية الذي كان قد فرضه بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020.
يصف ماسك نفسه بأنه محارب من أجل حرية التعبير، ويقول انه اشترى تويتر لأنه يعتقد أن الموقع لم يرق إلى استخدام كامل إمكاناته كمنصة لحرية التعبير.
لكن الملياردير التنفيذي لشركة تسلا اضطر إلى إجراء تخفيضات هائلة في التكاليف، واندفع بحثا عن مزيد من مصادر الإيرادات لتغطية تكاليف الشراء التي بلغت 44 مليار دولار.