إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ولقطات مصورة لمعلم فرنسي مقيم في المملكة، يدعى وليام بوي يتحدث العربية بطلاقة ويحرص على ارتداء الزي التقليدي البشت والشماغ.
نجح بوي في لفت الأنظار إليه خلال فترة وجيزة، وعبر عن حبه للمملكة بطريقته الخاصة، ذلك عن طريق نشر سلسلة فيديوهات تعكس مدى تأثره وعشقه بالتراث السعودي، فصلًا عن تذوقه المأكولات السعودية مثل المرقوق والكبسة.
بدوره، يقول بوي: إنه أعجب باللغة العربية والمملكة بعد زيارته الأولى خلال موسم الحج، ما شجعه للعودة إليها واستكمال دراسة الماجستير بسبب حبه لأهلها.
نقلت قناة العربية عن المعلم الفرنسي تجربته، حيث أشار إلى أنه دخل الإسلام هو وشقيقه، وكذلك والدته التي توفت وهي مسلمة، وبعد رحيلها قام هو وشقيقه بالحج عام 2005.
وتابع بوي: يرجع عشقي للمملكة منذ سن 18 عامًا، ووقتها قررت تعلم اللغة، وبعد ذلك واصلت دراسة اللغة العربية بالجامعة في فرنسا حتى مرحلة البكالوريوس، ثم حصلت على درجة الماجستير لاحقًا، وبدأتُ في تأليف رواية باللغة العربية، وقمتُ بزيارة دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، لممارسة اللغة.
واستطرد: مارستُ اللغة العربية من خلال زيارتي للعمرة عام 2005، وخلال أسبوعين قمتُ بزيارة المدينة المنورة ومكة وجدة، وطوال الرحلة تحدثت مع السعوديين لمعرفة تفاصيل اللهجة. وفي عام 2017 عدتُ إلى الرياض، وعشت مع زملاء سعوديين، حتى تعلمت اللغة أكثر واكتسبت المزيد من العادات والتقاليد، واكتشفت الثقافة السعودية في الزي ولبست البشت والعقال، وأكلت الطعام السعودي، كما أني أسمع أغاني محمد عبده.
وعن ارتدائه الزي التقليدي، أضاف: أشعر بالانتماء للسعودية، وأحب الحياة فيها والتعامل مع أهلها، فهي بلد الرحمة والسعادة والهدوء، ولذلك قررتُ أن أكون معلمًا للغة الفرنسية لغير الناطقين بها، لكي أتمكن من الحياة في السعودية وتقديم الفائدة للطلاب السعوديين، كما أني شاركتُ في العديد من الفعاليات الخاصة بتحدي الترجمة مع طلابي الذين أدرسهم الفرنسية وفاز فريقي بالمركز الأول.
وتابع: أعشق تفاصيل الحياة في السعودية، وطريقة التحية والسلام، واحترام الضيف وكلمات الاستقبال وتقديم الهدايا، حتى اندمجت مع السعوديين وكونت صداقات كبيرة معهم من مختلف المناطق.
وأردف: السعوديون يحبون الجمال والإحسان والأشياء الأنيقة، وهذا ما يتطابق مع الفرنسيين، وهناك تلاق كبير بين البلدين، بحسب كلامه، فالعديد من السعوديين يحبون التحدث باللغة الفرنسية، وحلمي هو افتتاح مركز لتعليم اللغة الفرنسية في السعودية.