مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
فقد مستخدمو الإنترنت في إيران خلال الأسابيع الماضية، إمكانية الوصول التدريجي إلى جزء كبير من الشبكة العالمية، وبدأوا بالبحث عن أساليب أخرى لحل تلك المعضلة.
زادت خبرة المواطنين في هذا المجال بعد تشديد القيود المفروضة على الإنترنت، ولجأوا إلى استخدام أدوات لتجاوز الحجب.
واصطدموا بواقع مر، فبائعي تطبيقات كسر الحجب (VPN)، الذين لدى جزء كبير منهم علاقات علنية وسرية مع الدوائر الحكومية، قاموا بزيادة رسوم اشتراكهم عدة مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتسببت هذه القضية في حرمان العديد من المستخدمين ممن كانوا يوفرون الإنترنت من البائعين أنفسهم، من شراء اشتراك.
ولعل تصرف الباعة جعل من الصعب على الأسر الإيرانية أن تدفع مبلغًا يصل إلى نحو 100 ألف تومان إيراني شهريًا لاستخدام تطبيقات تجاوز الحجب إلى جانب دفع مبالغ لباقات الإنترنت.
وأدى هذا الأمر إلى أن يتوقف كثيرون في إيران عن شراء التطبيقات المساعدة.
وبالتالي، من الممكن أن تفقد شرائح المجتمع محدودة الدخل، إمكانية الوصول إلى الإنترنت، مع مرور الوقت في حال استمرت الأوضاع على هذا النحو في إيران، كما حدث في الصين وكوريا الشمالية، ومثلما يحدث هذه الأيام في روسيا.
يذكر أن قصة ظهور الإنترنت في إيران منذ السنوات الأولى تقريبًا كانت امتزجت بتطبيقات تجاوز الحجب، وفقا لموقع “إيران انترناشيونال”.
وعلى الرغم من أن المستخدم الإيراني يستوعب جيدًا الحاجة إلى استخدام مختلف أدوات تجاوز الحظر، إلا أنه في هذه الأيام يجد نفسه عاجزًا أكثر من أي وقت مضى عن إيجاد ثغرة للهروب من هذا السجن، خصوصًا وأن مجرد استخدام تطبيقات كاسر الحجب لا يعني الوصول إلى الإنترنت دون أية مشاكل.