السيناريو المحتمل حال غياب الرئيس الإيراني.. ماذا يقول الدستور؟ تُوج بها للمرة الثانية .. هدف يُهدي لقب الكونفيدرالية لـ الزمالك ضد نهضة بركان الديوان الملكي: استكمل الملك سلمان الفحوصات الطبية وتبين وجود التهاب في الرئة شاهد .. لقطات منوعة من تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي خامنئي: فليصلِّ الجميع من أجل صحة الرئيس الإيراني إحباط تهريب 90 كيلو قات في جازان سماء أوروبا تتحول للأزرق عقب سقوط نيزك عملاق 3 أندية سعودية قد تفكر في ضم بغداد بونجاح التلفزيون الإيراني: فرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة إبراهيم رئيسي القبض على مواطن أطلق النار في الهواء بمكان عام
قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، إن نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي، بلغت 11.4% وفقًا للأرقام النهائية، وبذلك يكون نحو 90% من الناخبين قد عزفوا عن المشاركة.
وتعد نسبة الإقبال الهزيلة هذه هي الأضعف منذ ثورة 2011 ومؤشرًا سلبيًا لمشروع الرئيس قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ 2021، الذي من جانبه اعتبر أن هذه النتيجة تعود إلى أن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة للتونسيين.
وقال الرئيس قيس سعيد: نحو 90% تقريبًا لم يشاركوا في التصويت؛ لأن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة لهم.
وأفاد رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي بأن 895 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل 7.85 ملايين ناخب مسجل، أي ما نسبته 11.4%.
وبحسب وكالة فرانس برس، أرجع خبراء ضعف الإقبال إلى عوامل عدة أبرزها قرار أحزاب المعارضة مقاطعة الانتخابات، وعدم اهتمام المواطنين عمومًا بالسياسة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وهذه الانتخابات هي المرحلة الأخيرة من خريطة طريق فرضها الرئيس قيس سعيّد وأبرز ملامحها إرساء نظام رئاسي معزز على غرار ما كان عليه الوضع قبل ثورة 2011.
ومن جهتها دعت جبهة الخلاص الوطني، أكبر الكتل المعارضة في تونس، مختلف الأحزاب والمنظمات الاجتماعية إلى توحيد موقفها من أجل رحيل الرئيس قيس سعيّد وتنظيم انتخابات مبكرة.