الهلال يفقد خامس نجومه أمام الاتحاد مقتل 5 وإصابة العشرات في إعصار الصين المروع سابع مواجهة بين الهلال والاتحاد في الموسم .. العميد يطمح في أول فوز غدًا وظائف شاغرة لدى شركة المراعي تفاصيل الاجتماع الـ17 لـ المودة .. إنجازات ونجاحات تؤكدها الأرقام رابط بوابة حساب المواطن إلكترونية.. طريقة التسجيل في خطوات بسيطة وظائف شاغرة في شركة طيران أديل وظائف شاغرة للجنسين بجامعة الملك فيصل ولي العهد يستقبل وزير الخارجية البريطاني إتاحة إمكانية التحقق من مطابقة السيارات المستعملة قبل شحنها للمملكة
يتوجه الناخبون التونسيون، اليوم الأحد، لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية، وسط دعوات للمقاطعة تقودها قوى المعارضة، ومخاوف من تأثير ذلك على نسبة المشاركة.
وسيختار الناخبون 131 نائبًا برلمانيًا من بين 262 منافسًا لم يتحصلوا على أغلبية الأصوات خلال الدور الأول من الانتخابات البرلمانية الذي جرى يوم 17 ديسمبر الماضي، ونجح فيه 23 مرشحًا من الحصول على مقاعد البرلمان القادم.
وعزّزت السلطات التونسية، من تواجدها الأمني في كامل مدن البلاد، عشية الانتخابات حيث انتشرت وحدات الجيش والشرطة في مداخل المدن وأمام المؤسسات الرسمية ومراكز الاقتراع لتأمين هذا الاستحقاق الانتخابي.
وتمثل نسبة المشاركة هاجسا للهيئة العليا للانتخابات، في ظل مخاوف من عزوف شعبي عن التصويت بعد حملة انتخابية باهتة، خاصة بعدما سجل الدور الأول نسبة مشاركة متدنية لم تتجاوز 11.2 بالمائة من مجموع الناخبين.
وقبل ساعات من التصويت، كثفت قوى المعارضة وعلى رأسها حركة النهضة من تحركاتها لحث الناخبين على مقاطعة هذه الانتخابات واعتبارها غير شرعية وغير قانونية وعدم الاعتراف بنتائجها، بينما يأمل تونسيون أن يقود البرلمان الجديد البلاد نحو الاستقرار ويخرجها من دائرة التجاذب والانقسام السياسي.
يشار إلى أنّ هذه الانتخابات، تقاطعها أحزاب المعارضة على غرار حزب حركة النهضة الذي سيطر على مفاصل البرلمان منذ سنة 2011، احتجاجا على قرار الرئيس قيس سعيد تعديل القانون الانتخابي، ورفضا لمشروعه السياسي.
وبموجب الدستور الجديد الذي أقرّته البلاد في شهر يوليو الماضي، بعد استفتاء شارك فيه ثلث التونسيين، ستكون صلاحيات البرلمان الجديد محدودة.