برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
اختتام تمرين علم الصحراء 2025 بمشاركة القوات الجوية السعودية
البيت الأبيض: لا خفض للرسوم على الصين دون مقابل
باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة
أعلنت دار النشر المنتجة لكتاب الأمير البريطاني هاري الذي يحمل اسم سبير، أن الكتاب حطم الأرقام القياسية لمبيعات كتب السير الذاتية.
وكشفت دار Penguin Random House، في بيان نشرته بلومبرج، أن مبيعات اليوم الأول لمذكرات هاري تجاوزت 1.4 مليون نسخة، وهي وتيرة قياسية بالنسبة لكتب السير الذاتية، والتي كان آخرها كتاب باراك وميشيل أوباما، والذي وصلت مبيعاته إلى 1.4 مليون نسخة بعد أسبوع من إصداره في عام 2018.
وتتضمن أرقام مبيعات “Spare” إصدارات مختلفة ومنها الورقي والمسموع والكتب الإلكترونية التي تُباع في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
وقالت جينا سنتريلو ، رئيسة مجموعة راندوم هاوس في بيان: سبير هي قصة شخص ربما اعتقدنا أننا نعرفه بالفعل، لكن الآن يمكننا حقًا فهم الأمير هاري من خلال كلماته.
وأضافت: بالنظر إلى هذه المبيعات غير العادية في اليوم الأول، يتفق القراء بوضوح معنا في رؤية ما يجب أن ننشره، حيث أصبح كتاب سبير الأكثر مبيعًا وهو كتاب نفخر بنشره.
وفي مقارنة مع أكثر السير الذاتية مبيعًا، باعت مذكرات ميشيل أوباما أكثر من 15 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، وتوقفت مبيعاتها بمرور الوقت جزئيًا.
ووصفت ألكسندرا جاكوب الناقدة في صحيفة نيويورك تايمز ، الكتاب بأنه عاطفي إلى أبعد الحدود، وفي بعض الأحيان صريح ومضحك، وفي أحيان أخرى استهلك هاري كلماته في إغضاب الصحافة البريطانية. ووجد لويس بايارد الناقد بواشنطن بوست، أن كتاب سبير يحمل في طياته حقدًا وغيرة، وروح دعابة في بعض الأحيان، ويكون محيرًا في الكثير من أجزائه.
وفي المقابل، انتقد الأمير هاري، أمس الأربعاء، ردود الفعل السلبية حيال مذكراته التي حققت مبيعات قياسية، موضحًا أنه مستاء للغاية من الكذبة بأنه تفاخر بقتله 25 شخصًا في أفغانستان عندما كان قائدًا لطائرة هليكوبتر عسكرية.
وفي مذكراته “Spare”، أو الاحتياطي، يسترجع الابن الأصغر للملك تشارلز ما حدث في فترتي خدمته في أفغانستان، الأولى كمراقب جوي في 2008/2007 والثانية في 2012 عندما كان مساعد طيار في طائرات هليكوبتر أباتشي الهجومية، وعدد الناس الذين قتلهم.
وهاجمت الصحف البريطانية، التي انتقدها هاري بشدة في مذكراته، وعسكريون بريطانيون سابقون، قراره بالإعلان عن عدد الذين قتلهم، قائلين إن ذلك قد يعرضه هو وآخرين لخطر الانتقام.