وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
تطفو عشرات البالونات الحمراء فوق الركام، بمحاذاة طريق رئيسي في مدينة أنطاكيا، في تحية إلى أرواح الأطفال الذين أودى بهم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الحالي.
ويعكس انتشار البالونات الحمر وسط الأنقاض، تناقضاً صارخاً مع اللون الرمادي المغبرّ للركام والأساسات المعدنية الملتوية التي كانت تشكّل ذات يوم مبنى من تسع طبقات.
كما يظهر من بين الركام حفنة من المقتنيات الشخصية لقاطنين صغار حصد أرواحهم الزلزال، على سبيل المثال، ترقد لعبة أرجوانية مزينة بصور كرتونية لشخصيات من عالم ديزني للأطفال، من البطة ديزي إلى الفأر ميني، بالقرب من دراجة سكوتر باللون الزهري ومعطف وردي داكن مزين بقلوب الحب.
ويقول أوغون سيفير أوكور، صاحب فكرة المبادرة: مات ثلاثة أطفال هنا، وكانوا في سن 18 شهراً وأربع سنوات وست سنوات.
وأوكور، وهو مصور ومزارع للورود، تطوع كمنقذ في الأيام التي أعقبت الزلزال في مسقط رأسه في أضنة، قبل أن يتوجه إلى أنطاكية الواقعة على بعد 200 كيلومتر، وهي من أكثر المواقع تضرراً جراء الزلزال.
وبعد ثمانية أيام من الزلزال، بدأ أوكور في وضع البالونات فوق الأنقاض في المدينة التي يقطنها 400 ألف شخص، والتي باتت أشبه بمدينة أشباح لا يخرق صمتها سوى الحفارين وشاحنات إزالة الردم، بحسب سكاي نيوز.
وأودى الزلزال المدمر بحياة أكثر من 42 ألف شخص في تركيا، فيما لم تعلن السلطات التركية عن عدد الأطفال بين هؤلاء الضحايا.
منذ عام 2020، يدعم أوكور الأطفال المحرومين من خلال جمعيته التي تزود الصغار بالألعاب والطعام، وتغطي في بعض الحالات تكاليف الأطراف الصناعية أو العمليات الجراحية، ويقول إن البالونات كانت آخر لعبة يستطيع تقديمها للضحايا الصغار.