السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
كشفت تقارير إعلامية عن أساليب تعذيب وحشية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني داخل سجونه السرية، ومنها الصعق بالكهرباء، وضرب المسامير، والجلد وكسر الأطراف، فضلاً عن العنف الجنسي، كل هذا غيض من فيض التعذيب الذي يتلقاه المعتقلون في إيران من قبل عناصر الحرس الثوري، وفق ما كشفت شهادات لعدة موقوفين سابقين.
وأدلى عدد من الناشطين الإيرانيين بشهادات مروعة، وكشفوا وجود ما يصل إلى نحو 30 موقعًا سرياً للتعذيب يديرها عناصر في الحرس الثوري، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن.
والكثير من تلك المواقع عبارة عن سجون غير معلنة داخل منشآت حكومية، مثل قواعد الجيش والحرس الثوري المعروفة للجماعات الحقوقية والمحامين منذ سنوات.
أما البعض الآخر فعبارة عن سجون مؤقتة وسرية، أحيانًا مستودعات أو غرف فارغة في بعض المباني أو حتى أقبية المساجد، ظهرت بالقرب من مواقع الاحتجاج خلال انتفاضة مهسا أميني.
ووفقًا لما أدلى به عدة ناشطين فإن هذه المواقع السرية غالباً ما تكون المحطة الأولى للموقوفين، لاسيما من المتظاهرين الذي ملأوا الشوارع منذ سبتمبر الماضي، إثر مقتل الشابة مهسا أميني. ففيها يتم احتجازهم لفترات متفاوتة قد تتراوح بين ساعات قليلة أو شهر.
أما أساليب الاستجواب فتتنوع من الإساءات اللفظية إلى التعذيب الجنسي والجسدي المفرط.
وفي جميع هذه الحالات، يجري هذا كله فيما لا تعرف عائلات المتظاهرين الموقوفين مكان وجودهم لساعات وأيام.
وفي هذا السياق، قال أحد النشطاء الذي تم اعتقاله في مستودع كان بمثابة سجن سري في مشهد: “تعرض العديد من الموقوفين للضرب المبرح، وانتهى بهم الأمر بكسر في الأنف، أو الأذرع ، أو في الضلوع.
وكان عشرات المتظاهرين الموقوفين توفوا بظروف غامضة خلال توقيفهم من قبل السلطات الإيرانية، فيم وجه أهاليهم أصابع الاتهام إلى القوات الأمنية. كذلك عمد بعض الموقوفين الآخرين بعيد إطلاق سراحهم إلى الإقدام على الانتحار.
ومنذ انطلاق التظاهرات العارمة التي شهدتها مختلف المناطق الإيرانية إثر مقتل أمين، أوقف الآلاف من المحتجين، وحكم على العشرات منهم بالإعدام، فيما قتل أكثر من 400 خلال الاحتجاجات، بحسب ما أكدت منظمات حقوقية.