حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
تحدى الشاب السعودي عواد الشمري إعاقته، وتشبث بموهبته، وبحر بخياله إلى بعيد فأبهر العالم بفنه، حيث عبر عن جماليات أحلامه، بمجسمات فنية بديعة عبرت بصوت صاخب عن كل حواسه.
بحسب قناة العربية، استيقظ الشمري في عالم صاخب بالأصوات ولكن حواسه لا تستقبل هذا الضجيج، حيث إن صوته معدوم الوجود، إذ يعاني الشمري من الصمم والبكم منذ ولادته وحرمه من السماع والنطق، وسارت الـ 16 عامًا الأولى من حياته في الترحال بالصحراء مع عائلته متبعين نمط الحياة البدوية.
انتقل الشاب صاحب الـ 26 عامًا إلى مدينة حائل واستقر بها قبل 10 سنوات، وقال قريبه أبو ريتال الشمري: إن عواد اتضحت ملامح موهبته حين كان في 12 من عمره، وكان يهوى تحويل الأدوات إلى مجسمات وأشكال فنية، كما أن إعاقته لم تحرمه من تأدية وظائف الحياة المختلفة، وأوضح أن أخاه الأكبر منه، عيد، يعاني من ذات العلة الصحية، وهو أيضًا مولع بالميكانيكا.
ثم ظل عواد يصمم المجسمات ويتحدث من خلالها، وظهر حبه لهذه الهواية منذ نعومة أظفاره.
بدوره، أوضح أبو ريتال، أن ضعف الأضواء المسلطة على الفتى الموهوب آنذاك أصابه بالإحباط، فلم يحتفظ بأعماله، إلا أنه نجح في نسخ أي شكل من الأشكال الحاضرة في بيئته، وتصويرها في مجسم يصنعه من الحديد، ويضفي على المجسم ديناميكية حيوية، إذ تتحرك المركبات التي يصنعها بسلاسة وسهولة، إضافة إلى أنه يصنعها بأحجام مختلفة بحسب ما يرى.
وأكد قريب عواد أنه شاب طموح ويهوى التحدي رغم أن ظروفه لم تسنح له بالدراسة والانخراط في معاهد مخصصة تلائم حالته، وهو لا يجيد لغة الإشارة ويكتفي بالتواصل مع عائلته بإشارات مفهومة بينهم.
ويعيد الشاب للأذهان سير المبدعين مثل المؤلّف الموسيقي بيتهوفن الذي ألف السيمفونية التاسعة وهو أصم، والأديبة والمحاضرة هيلين كيلر التي فقدت السمع والبصر وهي بعمر السنة وسبعة أشهر.