السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن من يبررون للسرية في الزواج الثاني الحفاظ على استقرار بيت الزوجية الأول وصيانة المشاعر، لا يقدرون ضرر مشاعر الصدمة والأذى النفسي الذي يلحق الزوجة الأولى والأبناء عند انكشاف السرية، ولو كان صارحهم منذ البداية وتزوج زواجاً علنياً لكان وقعه أخف !
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان (زواجات «الخرفنة» !): “أما زواجات مسيار «الخرفنة» فتفتقر للنية الحسنة التي تمنح الشرعية النقية، بينما زواج عجوز مودع للحياة بصبية مقبلة على الحياة فيفتقر للحياء الذي يمنح الحالة الطبيعية !.. وإلى نص المقال:
ورثت فتاة سورية 80 مليون ريال من مليونير سعودي بعد زواج مسيار استمر 14 يوماً فقط، توفي الزوج وفوجئت أسرته بظهور الزوجة الجديدة، مما شكل صدمة كبيرة وخلافات قضائية، حسب الخبر المنشور في صحيفة «عكاظ» أمس !
من حيث مقاسمة الإرث، فإن الشرع منح أي وريث حقه دون لبس ولا مجال للاعتراض عليه، الأبناء عند إثبات نسبهم والزوجات عند إثبات عقد قرانهن، ولا انتقاص من حق مولود منسي أو زوجة توفي زوجها ولو بعد ثانية واحدة من عقد قرانها، لكن لا شيء يبرر لرب أسرة أن يتزوج سراً ويسبب الصدمة لأسرته حياً أو ميتاً، سواء كان ذلك حقاً شرعياً أو إنسانياً له !
فالشفافية في العلاقات مبدأ أساسي خاصة في التعامل مع الأسرة، واللجوء للزواج السري أو المسياري فيه خداع للزوجة والأبناء، ومن كان يرى أن إقدامه على الزواج بزوجة ثانية أمر يبيحه الشرع دون فهم لمقاصد الشرع، فلا مبرر لإقدام المرء عليه وكأنه يرتكب فعلاً محرماً أمام الله أو جريمة أمام المجتمع يخفيها ويخجل منها !
وبرأيي أن علم الزوجة بنية زوجها على الاقتران بزوجة ثانية حق إنساني أصيل، صحيح أنه حق لا يتضمن سلطة السماح أو المنع، لكنه في النهاية من أبسط حقوقها في علاقة زوجية بنيت منذ إعلانها على المودة والمشاركة في كل تفاصيل الحياة !
ومن يبررون للسرية في الزواج الثاني الحفاظ على استقرار بيت الزوجية الأول وصيانة المشاعر، لا يقدرون ضرر مشاعر الصدمة والأذى النفسي الذي يلحق الزوجة الأولى والأبناء عند انكشاف السرية، ولو كان صارحهم منذ البداية وتزوج زواجاً علنياً لكان وقعه أخف !
أما زواجات مسيار «الخرفنة» فتفتقر للنية الحسنة التي تمنح الشرعية النقية، بينما زواج عجوز مودع للحياة بصبية مقبلة على الحياة فيفتقر للحياء الذي يمنح الحالة الطبيعية !