مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية تكبدوا خسائر فادحة في اندلاع قتال جديد بين القوات الحكومية والمتمردين؛ للسيطرة على مناجم الذهب المربحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتأتي الاشتباكات وسط تزايد عدم الاستقرار في الدولة الإفريقية الغنية بالموارد، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة واحدة من مراكز النفوذ الرئيسية لروسيا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويقود الهجوم بعض مقاتلي فاغنر الذين يقدر عددهم بنحو 1000 مقاتل متمركزين في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ عام 2018.
وفي الشهر الماضي، صنفت الولايات المتحدة فاغنر باعتبارها منظمة إجرامية عابرة للحدود، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دورها المتزايد في الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي جمهورية إفريقيا الوسطى، دافع مقاتلو فاغنر عن نظام فاوستن أرشانج تواديرا، ضد هجمات المتمردين المتتالية على العاصمة بانغي، واتُهموا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبدأت الاشتباكات قبل أسبوعين في بلدة قريبة من الحدود مع الكاميرون وتشاد وأوقعت المتمردين في مواجهة الروس والقوات الحكومية ثم اندلع العنف مرة أخرى بالقرب من الحدود السودانية في نهاية الأسبوع الماضي، وزعمت مصادر المتمردين أن ما بين سبعة و17 من مقاتلي فاغنر كانوا من بين عشرات الضحايا.
ونقلت الغارديان عن مصدر مقرب من الجيش الوطني لجمهورية إفريقيا الوسطى قوله إن سبعة روس قتلوا في الكمين، في واحدة من أعنف الخسائر الفردية لـ فاغنر في إفريقيا منذ المعارك ضد المتمردين في موزمبيق في عام 2019.
وعلى الرغم من أن قبضة تواديرا على السلطة لا تزال قوية، إلا أن العنف الجديد يشير إلى قدر أكبر من عدم الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى مقارنة بالسنوات الأخيرة.
ويُذكر أن البلد، وهو واحد من أفقر دول العالم، يواجه الانهيار الاقتصادي، وزيادة التوترات مع جيرانها.