الجاسر يدشن مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة في ميناء جدة الإسلامي دي بروين يشعل المنافسة بين الهلال والنصر والاتحاد البدء بتجربة نظام ذكي لرصد تساقط الصخور على عقبة الهدا السعودية ترحب باعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين وتدعو بقية الدول لخطوات مماثلة أنشيلوتي يُهدد صفقة انتقال ناتشو للنصر بعثة الأخضر تصل باكستان وزير التجارة أمام الشورى: إطلاق مؤشرات معلنة على وكالات السيارات ابتداءً من 2025 نابولي يسعى لضم نجم الأهلي بيلينغهام يحصد جائزة أفضل لاعب في ريال مدريد سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11553 نقطة
تجري البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية تدريبات مشتركة في بحر الصين الجنوبي في وقت تصاعدت فيه التوترات مع بكين بشأن إسقاط بالون تجسس صيني مشتبه به.
وأفاد الأسطول السابع المتمركز في اليابان يوم الأحد أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز الضاربة والوحدة الاستكشافية البحرية الثالثة عشرة تقومان بعمليات قوة ضاربة استكشافية متكاملة في بحر الصين الجنوبي، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وشاركت في التدريبات، سفن وقوات برية وطائرات، جرت يوم السبت دون ذكر تفاصيل بشأن موعد انطلاقها أو ما إذا كانت قد انتهت، وفقًا للأسطول السابع.
جاء ذلك في وقت تدعي الصين أحقيتها في بحر الصين الجنوبي بأكمله، وتعارض بشدة النشاط العسكري الذي تقوم به دول أخرى في الممر المائي المتنازع عليه، والذي يمر من خلاله بضائع بقيمة 5 تريليونات دولار سنويًّا.
ولا تتخذ الولايات المتحدة أي موقف رسمي بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي، لكنها تؤكد أنه يجب احترام حرية الملاحة وتحليق الطائرات في المنطقة.
وتمر السفن التي تبحر عبر البؤر الاستيطانية الصينية المحصنة في جزر سبراتلي، عدة مرات سنويًّا، وهو ما يثير احتجاجات غاضبة من بكين.
كما عززت الولايات المتحدة تحالفها الدفاعي مع الفلبين.
وخططت واشنطن للتدريبات العسكرية مسبقًا، والتي تأتي في الوقت الذي تفاقمت فيه العلاقات المتوترة بالفعل مع بكين بسبب الخلاف الدبلوماسي الذي أشعله إسقاط بالون صيني الأسبوع الماضي في المجال الجوي الأمريكي قبالة سواحل ولاية ساوث كارولينا.
وأعلنت الولايات المتحدة أن البالون غير المأهول كان مجهزًا لاكتشاف وجمع معلومات استخباراتية، لكن بكين تؤكد أنه كانت منطادًا مخصصًا لأبحاث الطقس وانحرف عن مساره عن طريق الخطأ.
ودفع الحادث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإلغاء زيارة إلى بكين بشكل مفاجئ نهاية الأسبوع الماضي.
وحلّق المنطاد بدءًا من 28 يناير (كانون الثاني) الماضي فوق أمريكا الشمالية، ليعبر من ألاسكا إلى كندا والولايات المتحدة، قبل أن تتخذ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارًا بإسقاطه السبت، حين أطلقت مقاتلة من طراز إف 22 صاروخًا على المنطاد الذي سقط قبالة سواحل ساوث كارولاينا، بسبب ما وصفته واشنطن بأنه انتهاك بكين غير المقبول للسيادة الأمريكية.