واشنطن تنقل طائرات حديثة من الشرق الأوسط لآسيا وأوروبا
إدارة الأزمات بـ مكة: تجنبوا السيول ومناطق تجمعات المياه
حقيقة رغبة كريستيانو رونالدو في الانضمام لأتلتيكو
أمير الشرقية يدشّن مبادرة مجالسنا قول وفعل وحملة بنغير القصة
حسم موقف تاليسكا من الانتقال لفلامنجو
إدارة تقويم التعليم تحدد موعد إعلان نتائج اختبار الرخصة المهنية التخصصي
ضبط مواطن بحوزته 325 قرص مخدر في جدة
هلال رمضان في اصطفاف سماوي مساء اليوم
التشكيل المتوقع لمنتخب السعودية ضد فنزويلا
تعرف على عدد ساعات الصيام في البلدان العربية
دخلت فرق الإنقاد في سباق مع الزمن مع دخول الليل على المحاصرين تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، صباح اليوم الاثنين، بقوة 7.8 و7.5 ريختر على التوالي.
ويُقدر أعداد أولئك المحاصرين تحت الأنقاض إلى عشرة آلاف شخص.
ومع انخفاض درجات الحرارة إلى ما يقرب من درجة التجمد، فإن رجال الإنقاذ قد دخلوا الآن في سباق يائس مع الزمن للوصول إلى أولئك الناجين الذين ما زالوا محاصرين تحت المباني المنهارة والمعرضين لخطر التجمد حتى الموت قبل وصول المساعدة.
وللأسف، فإنه بمرور الثواني والدقائق تتدهور أوضاعهم، كما أن أولئك الأشخاص الذين تركوا بلا مأوى بسبب الزلازل أيضًا عرضة للخطر كذلك، إذا تساقطت الأمطار تزامنًا مع الزلزال ومن المتوقع أن تستمر العواصف الثلجية حتى الخميس المقبل.
وتجاوز عدد القتلى في الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالفعل 2300 في تركيا وحدها، ومن المتوقع أن ترتفع أعداد الوفيات بشكل كبير بسبب خطورة الإصابات.
وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن الوفيات الناجمة عن الزلازل قد تصل إلى 10 آلاف شخص.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور مفجعة من عشرات المدن في جميع أنحاء البلدين، الآباء والأمهات يبكون وهم يحملون جثث أطفالهم بين أذرعهم، مع سقوط المباني على الأرض في ثوانٍ، وتحول أحياء بأكملها إلى أنقاض.
وشعرت العديد من الدول بالهزات الارتدادية مثل مصر ولبنان وجزيرة قبرص، في حين أصدرت السلطات في إيطاليا تحذيرًا من حدوث موجات مد عاتية، تسونامي، قد تحدث لفترة وجيزة.