مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
ثمن الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن الإستراتيجية التي تتبعها وزارتا الثقافة والتعليم من خلال تعاونهما المستمر؛ لاستثمار خبراتهما ودعم وتحفيز المواهب الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وكان آخرها إطلاق مسابقة المهارات الثقافية التي تهدف لاكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنيّة.
وقال: التوجه لدعم المواهب الفنية وتدريبها على يد متخصصين في المراحل الأولى من تشكيل شخصياتهم وتوجهاتهم المستقبلية؛ تعد خطوة مهمة جدًّا من شأنها اختصار مشوار طويل من التجارب والمحاولات”، وتابع: “اليوم تتحقق طموحاتنا من خلال المبادرات الإيجابية لوزارة الثقافة في دعم المواهب الفنية من خلال خلق الفرص، حيث نلاحظ أن المسابقة بمساراتها المتنوعة التي شملت الفنون البصرية والسمعية والأدائية؛ ستكون فرصة لجميع المواهب للمشاركة”.
وأكد الضامن أن المسابقات بشكل عام، والثقافية والفنية بشكل خاص مهمة جدًّا للشباب؛ لكونها تحفزهم على العطاء، مشيرًا لضرورة غرس روح المنافسة لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه بعيدًا عن فكرة البحث عن الفوز فقط.
وأضاف: هناك الكثير من الطلاب يتمتعون بمواهب متنوعة، ولكنهم لا يمتلكون القدرة على إبرازها بالشكل الصحيح، لذا من الضروري أن تهتم المبادرة بتدريبهم على المهارات المناسبة لتقديم أنفسهم للمجتمع بطريقة مثالية- من خلال مراحل المسابقة- لخلق جيل موهوب ومتمكن، يتمتع بالشغف لتطوير ما يمتلكه من قدرات إبداعية بمختلف المجالات.
يذكر أن وزارتي الثقافة والتعليم أطلقتا- مؤخرًا- مسابقة المهارات الثقافية، الأولى من نوعها في المملكة، وتشمل على مسارات متعددة في مختلف القطاعات الثقافية، ومنها الأفلام القصيرة في قطاع الأفلام، والخط العربي والفنون التشكيلية في قطاع الفنون البصرية، إلى جانب العزف والغناء في القطاع الموسيقي، والتمثيل في المسرح، وكذلك القصص القصيرة وقصص المانجا في قطاع الأدب، وأخيرًا الرقصات الشعبية في قطاع التراث.