بعد وفاة المعمرة البرازيلية.. البريطانية كايترهام عميدة للمعمرين في العالم
منها مدينة تدريب الأمن العام.. عبدالعزيز بن سعود يدشن عدة مشروعات في القصيم
الصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا للدفاع والأمن
هاتريك السومة يقود العروبة لحصد نقاط مباراة الرياض
الفتح يُباغت الشباب بثلاثية في الشوط الأول
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أن المملكة تنهض بدورها من منطلق إنساني نزيه ومجرد من أي حسابات تجاه أي دولة تمر بكارثة طبيعية أو يعاني شعبها جرّاء المشاكل السياسية والحروب.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “عالم أكثر قبحاً”: “ليس جديداً أن تهب المملكة حكومةً وشعباً لتقديم كل أشكال العون للمنكوبين في تركيا وسوريا جرّاء الزلزال المدمر الذي حدث في البلدين وحصد آلاف القتلى والمصابين”.
وتابع الكاتب “هذا ليس وقت إثبات مواقف المملكة التي تتصدر العمل الإنساني والإغاثي العالمي بحسب التقارير الأممية والمنظمات الدولية المسؤولة عن ذلك، وبحسب ما تعرفه حكومات وشعوب العالم، ولكنه أيضاً ليس وقت المزايدة على مواقفها أو الانتقاص منها كما يحلو لبعض المرضى أخلاقياً الذين يغالطون الحقائق ولا يتورعون عن إظهار إفرازاتهم النفسية حتى في مثل هذه الظروف المأساوية”.
وأضاف “المملكة تنهض بدورها من منطلق إنساني نزيه ومجرد من أي حسابات تجاه أي دولة تمر بكارثة طبيعية أو يعاني شعبها جرّاء المشاكل السياسية والحروب. لكن المشكلة في دول أخرى تخلط بين الإنساني والسياسي، وقد تصل إلى حد المقايضة بتقديم معونات في ظروف حرجة مقابل أثمان سياسية ومقايضات تشترطها مستقبلاً أو ربما في ذات الوقت. هنا تسقط الأخلاق وتنهار القيم وتصل المعايير الإنسانية إلى الحضيض”.
وختم الكاتب بقوله “هذا العالم يصبح أكثر قبحاً عندما تبرز أوراق السياسة في كوارث الشعوب ومصائبها، لا سيما عندما تكون تلك الشعوب تعاني أساساً من صعوبات الحياة، وشظف العيش، نتيجة التشرد والخوف والبؤس الذي جرّته عليهم حسابات السياسة في بلدانهم. كم كان البعض قبيحاً وهو يتردد في تقديم العون للمنكوبين في سوريا وتركيا باختلاق أعذار مسيسة”.