قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
ذهب الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة مفاجئة إلى كييف، اليوم الاثنين ، قبل أربعة أيام من الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا الذي دمر أجزاء كبيرة من البلاد.
وأعلن البيت الأبيض عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا سيعلنها بايدن، وسيتم تقديم المزيد من صواريخ هيمارس إلى أوكرانيا، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه بحث مع الرئيس الأمريكي إمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى.
ويعتزم بايدن الكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، وفقًا لفايننشال تايمز.
وقال بايدن في خطابه: “عندما شن بوتين غزوه قبل نحو عام، كان يعتقد أن أوكرانيا كانت ضعيفة والغرب منقسم، لكنه كان مخطئا “.
وأضاف إن زيارته إلى كييف للقاء نظيره الأوكراني ستعيد تأكيد التزام واشنطن الثابت والراسخ بديمقراطية أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها، مضيفًا أن الدعم سيستمر.
وشهدت كييف اليوم تعزيزات أمنية ضخمة، حيث أغلقت حواجز الشرطة في عدة شوارع رئيسية، وقام ضباط يرتدون سترات واقية من الرصاص بإبعاد المارة، مع انتشار الأخبار عن زيارة رئاسية لبايدن.
ومن المقرر أن يصل بايدن إلى وارسو، غدًا الثلاثاء، لإحياء الذكرى السنوية للغزو، ويلتقي بالحلفاء ويلقي كلمة رئيسية بشأن الجهود الغربية المستمرة لمساعدة كييف في صد قوات موسكو.
وتأتي رحلة الرئيس الأمريكي، التي يكتنفها السرية، بعد أن قام رؤساء دول أخرى في الناتو بما في ذلك قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، برحلات إلى كييف للتعبير عن دعمهم لجهود صد الغزو الروسي. لكن زيارة بايدن هي أقوى إشارة حتى الآن على التضامن الغربي مع أوكرانيا، وتأتي في الوقت الذي يستعد فيه زيلينسكي لبلاده لخوض قتال أشد قادمًا.
كان زيلينسكي ثابتًا في سعيه للحصول على المزيد من الأسلحة من داعمي أوكرانيا لمحاولة قلب دفة الحرب لصالحه. بعدما نجح في تلقي تعهدات بالحصول على الدبابات الألمانية، وهو يضغط الآن للحصول على طائرات مقاتلة من طراز F-16 وأنظمة أسلحة متطورة أخرى استعدادًا للهجوم الروسي المتوقع في الربيع، فيما تقاوم إدارة بايدن فكرة إرسال طائرات حربية تتطلب تدريبًا معقدًا لكنّ مسؤولي البيت الأبيض لم يستبعدوا ذلك.