تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
قالت وكالة رويترز إن الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا سيتسبب في ارتفاع التضخم فوق مستوى 40%، كما سيتطلب الأمر ميزانية إضافية من أجل تعويض الأضرار والخسائر الكبيرة.
وأضاف الوكالة أن كارثة الزلزال تأتي في وقت حرج بالنسبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان يعاني من مشاكل داخلية بالفعل وتفاقمت بدرجة كبيرة بسبب الزلزال.
وتابعت أن الكارثة ضربت البلد في الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو.
ونقلت الوكالة عن مصادرها، وهم مسؤول حكومي وأربعة خبراء اقتصاديين، أن الزلزال سيكلف الاقتصاد أكثر من 50 مليار دولار، مضيفين أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك الغذاء والإسكان، بسبب الاضطرابات الناجمة عن الزلزال يعني أن معدل التضخم سيظل مرتفعًا في الأشهر المقبلة.
وقالت رويترز: كان الرئيس رجب طيب أردوغان يواجه بالفعل تحديًا كبيرًا في الاقتصاد مع ارتفاع التضخم الذي يقوض شعبيته، وزاد الزلزال من الصعوبات قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتابعت: وتمثل الليرة تحديًا آخر، حيث أظهرت بيانات البنك المركزي انخفاض صافي الاحتياطيات بمقدار 7 مليارات دولار منذ الزلزال كما يتوقع المصرفيون اتخاذ مزيد من الخطوات من السلطات لخفض الطلب على النقد الأجنبي.
ووصل التضخم إلى أعلى مستوى له في 24 عامًا فوق 85% في أكتوبر، مدفوعًا بسلسلة من التخفيضات غير التقليدية لأسعار الفائدة التي سعى إليها أردوغان، قبل أن ينخفض إلى 58% في يناير.
وكان من المتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض إلى 35-40% بحلول يونيو، ولكن بسبب الزلزال سيظل التضخم يحول حول مستويات 42-46%، بل وتوقع البعض أن يرتفع إلى 50%.
وقال المسؤول الحكومي، إن الاضطراب في جانب الإنتاج وزيادة أسعار المساكن والإيجارات بنحو 100% في بعض الأماكن وسط الهجرة الداخلية، لها آثار سلبية للغاية، مضيفًا أن ارتفاع تكاليف البناء يمثل مشكلة أيضًا.
وقال خبراء اقتصاديون إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من مليوني شخص غادروا منطقة الزلزال، مما أدى إلى ارتفاع الإيجارات في أقاليم أخرى، وبجانب ذلك، فإن منطقة الزلزال استحوذت على 16% من الإنتاج الزراعي لتركيا العام الماضي، لذلك سيرتفع تضخم أسعار المواد الغذائية.
كما قدر الاقتصاديون أن عجز الميزانية إلى نسبة الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 سيكون في نحو 5% ارتفاعًا من 3.5% قبل الزلزال.