متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
دشنت وزارة الثقافة، ممثلة في برنامج جدة التاريخية، اليوم، مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية، الذي يأتي ضمن مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”، وأطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في سبتمبر من عام 2021 .
ورفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، شكره وامتنانه لسمو ولي العهد، على دعمه غير المحدود للحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها، موضحًا أن مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية – الذي سيستمر لمدة عامين – سيعيد البحر إلى البلد وبالتحديد ميناء البنط التاريخي، وسيسهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة، مؤكدًا أن المشروع سيراعي جميع الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد ضمن الجهود الحثيثة لتقديمها كوجهة سياحية عالمية، تحقيقًا لركائز رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
يشار إلى أن مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية، بدأ العمل في مرحلته الأولى بإعادة حفر منطقة البحر، التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية، فيما سيتم في المرحلة الثانية معالجة تلوث مياه بحيرة الأربعين، وتطوير بنية تحتية لبناء منطقة حضرية وواجهة بحرية، كما تتضمن المرحلة الثالثة من المشروع بناء مرسى لليخوت ومسطحات خضراء وجسورًا للمشاة ومرافق عامة، لتكوين نسيج عمراني مستدام في البلد .
ويهدف برنامج تطوير جدة التاريخية إلى استثمار التاريخ والعناصر الثقافية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي، إلى جانب إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر إيجاد بيئة متكاملة بمساحات خضراء وواجهات بحرية حيوية .