الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
“أريب كابيتال” توقع اتفاقية تمويل بقيمة 5.8 مليار ريال مع البنك الأهلي
المرور يكشف تفاصيل فيديو تجمع أشخاص حول مركبة أمنية بالقصيم
ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ31
النصر يكتسح الأخدود بتسعة أهداف
القبض على مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة وترويج بطاقات نسك حاج مزورة
هل ترتفع أسعار هواتف آيفون الجديدة؟
جوازات مطار الملك عبدالعزيز تواصل استقبال رحلات ضيوف الرحمن القادمين لأداء حج 1446
تفاصيل تعديلات رسوم نظام الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة وموعد سريانها
أكد الكاتب والإعلامي علي خضران القرني أن المسؤولية قبل أن تكون ثقة وحسن ظن فيمن ولي أمرها، فهي أمانة أمام الله؛ ثم أمام ولاة الأمر.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “حديث إلى بعض المسؤولين!”، أنه يجب على من تولاها أن يؤديها وفق شروطها ومتطلباتها قولاً وعملاً وأمانة”.
وتابع الكاتب “من أولويات واجبات المسؤول -أي مسؤول- خدمة المواطن وقضاء حاجاته والاستماع إلى مطالبه وشكاويه واقتراحاته؛ باعتباره المشارك الأول للمسؤول في مسؤوليته أداءً ووطنية”.. وإلى نص المقال.
لا تزال في بعض إداراتنا ومنشآتنا العامة والخاصة، بقايا من (البيروقراطية) لم تستثمر في مسارها النهضوي؛ المعطيات والمستهدفات المدعومة من رؤية المملكة (2030) نحو التغيير والتجديد، وخاصة في مسارها الروتيني والإجرائي، تماشياً مع ظروف العصر ومتطلبات الحياة.
أتمنى كمواطن يعتبر شريكاً للمسؤول في مسؤوليته وطنياً، وتحقيقاً للمصلحة العامة التي ننشدها جميعاً، أن أجد في رحابة صدور بعض المسؤولين وفقهم الله، رحابة تمكنني من الحديث إليهم في أمور ذات صلة بمنشآتهم تهمنا جميعاً، لمستها شخصياً، وبعضها أفضى بها لي من أثق في صدق حديثهم، يحدوني في ذلك واقع الشراكة الوطنية وحب الإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.. أوجزها فيما يلي:
– المسؤولية قبل أن تكون ثقة وحسن ظن فيمن ولي أمرها، فهي أمانة أمام الله؛ ثم أمام ولاة الأمر، يجب على من تولاها أن يؤديها وفق شروطها ومتطلباتها قولاً وعملاً وأمانة.
– من أولويات واجبات المسؤول -أي مسؤول- خدمة المواطن وقضاء حاجاته والاستماع إلى مطالبه وشكاويه واقتراحاته؛ باعتباره المشارك الأول للمسؤول في مسؤوليته أداءً ووطنية.
– تسهيل مقابلة المواطن للمسؤول، بدلاً من تطويلها أو حجبها، كما يجري أحياناً في بعض الإدارات والمنشآت، وخاصة أن فيهم المريض وكبير السن، ومن يعاني من أمراض متعددة وأصحاب الظروف الخاصة.
* خاتمة:
أبواب ولاة الأمر مشرعة لكل مواطن ومقيم للاستماع إلى مطالبهم وقضاء حاجاتهم، وهي عادة وطدها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في نفوس أبنائه الملوك البررة من بعده، وساروا عليها نهجاً ومسيرة، وأوصوا بها من يُرشح إليها من المواطنين.
* نبض الختام: المسؤول الناجح هو من يُدرك أمانة المسؤولية ويتعامل معها بحكمة ووطنية.