السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
القبض على مقيم لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان
علق الكاتب والإعلامي أحمد الظفيري على الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي البلدين.
وقال الكاتب في مقال له في صحيفة “المدينة”، بعنوان “انتصار كبير للدبلوماسية السعودية”: إنه انتصار كبير للدبلوماسية السعودية، بالتمهيد لعودة الإيرانيين لبلادهم، والابتعاد عن ملفات المنطقة العربية، والتي كانت هي أحد المؤثرات السلبية فيها.
وأضاف أن هذا الاتفاق أكّد على أن السعودية دائماً وأبداً يدها ممدودة للسلام، وأبوابها مفتوحة للجميع، فاستقرار المنطقة سيكون عاملاً مُحفّزاً لانطلاق تنمية اقتصادية شاملة، لن تستثني أحداً، خاصة أن لدى المملكة رؤية تستهدف أن يكون الشرق الأوسط بكافة بلدانه وشعوبه «أوروبا الجديدة»، لما تمتلكه المنطقة من مقومات وإمكانات بشرية وجيوسياسية.. وإلى نص المقال:
قد يكون حدث هذا الأسبوع الأهم هو الاتفاق الذي تم بين المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي البلدين، حيث جرت مراسم التوقيع على الاتفاقية في العاصمة الصينية بكين.
دبلوماسية جادّة قادتها السعودية؛ استطاعت من خلالها إعادة الإيرانيين لاتفاقات ما قبل 2011 الأمنية منها والاقتصادية، لما لها من تأثير مباشر على مشروع طهران التوسعي، بالإضافة لأن الاتفاقات السابقة كانت قبل سقوط بغداد، وما تم تسميته «الربيع العربي».
إنه انتصار كبير للدبلوماسية السعودية، بالتمهيد لعودة الإيرانيين لبلادهم، والابتعاد عن ملفات المنطقة العربية، والتي كانت هي أحد المؤثرات السلبية فيها.
كما أن هذا الاتفاق أكّد على أن السعودية دائماً وأبداً يدها ممدودة للسلام، وأبوابها مفتوحة للجميع، فاستقرار المنطقة سيكون عاملاً مُحفّزاً لانطلاق تنمية اقتصادية شاملة، لن تستثني أحداً، خاصة أن لدى المملكة رؤية تستهدف أن يكون الشرق الأوسط بكافة بلدانه وشعوبه «أوروبا الجديدة»، لما تمتلكه المنطقة من مقومات وإمكانات بشرية وجيوسياسية.
شعوب المنطقة تواجه تحديّات اقتصادية كبرى، ومواجهتها تحتاج الابتعاد عن أي مشروع يؤثر على استدامة التنمية.. وهذا ما تنادي به السعودية وقيادتها، «صوت السلام»، ليكون لدى الآخرين حلمٌ يسعون لتحقيقه، كما هو لدى السعوديين اليوم، والذين انطلقوا في سبيل تحقيق رؤيتهم 2030، لنَجِد أن المملكة غيّرت نظرة الغرب تجاه دول المنطقة، وأصبحت السعودية قلب العالم النابض في شتَّى المجالات، هذه الانطلاقة السعودية، أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أنها ستشمل كل دول المنطقة، وإيران اليوم لديها فرصة بأن تكون شريكاً في هذه المسيرة التنموية، النوايا الحسنة تم تقديمها.