اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
انتقد وزير التربية التونسي، مسلسلاً تلفزيونياً بدأ عرضه أخيراً بمناسبة حلول شهر رمضان، معتبراً أنه يسيء إلى النظام التعليمي في تونس وإلى التلاميذ، فيما تقدم محاميان بطلب إلى المحكمة لوقف بثه.
واندلع الجدل عقب بث تلفزيون الحوار التونسي الخاص، مساء الخميس، الحلقة الأولى من مسلسل “فلّوجة”، وهو اسم المدينة العراقية التي كانت معقلاً للمقاتلين المناهضين للغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
ويعالج المسلسل الذي تخرجه سوسن الجُمني وأنتجه تلفزيون “الحوار التونسي”، موضوع انحراف المراهقين والعلاقات المتوترة بين التلاميذ والأساتذة وعائلاتهم.
خصصت الحلقة الأولى لإبراز المصاعب التي واجهت أستاذة في التعامل مع تلاميذ الفصل الذين كتبوا على سيارتها بالإنجليزية “مرحبا في فلّوجة” ما أثار غضبها.
يتطرق المسلسل إلى ظاهرة بيع وتوزيع الأقراص المخدرة للتلاميذ من قبل منحرفين، وهي ظاهرة موجودة في المدارس التونسية.
أثار تلفزيون “الحوار التونسي” جدلاً واسعًا حول المسلسلات التي أنتجها وبثها خلال شهر رمضان في السنوات الأخيرة، بسبب طرحه مواضيع حساسة في المجتمع التونسي.
من جهته، قال وزير التربية محمد علي البوغديري في تصريحات لمحطة إذاعية خاصة: “ستتخذ كل الإجراءات لإيقاف المهزلة التي أساءت للعائلات”.
انتقد البوغديري الحلقة الأولى من المسلسل واعتبره “عملاً سيئاً لأبعد الحدود، ضرب الأسرة التربوية في العمق”.
تقدّم محاميان تونسيان بعريضة إلى القضاء لوقف بث هذا الإنتاج الدرامي، “الذي يتعمد ضرب الأخلاق والتربية من خلال تعمّد نشر البذاءة، لإفساد عقلية جيل الغد”، وفقًا لنص الطلب الذي تقدم به صابر بن عمّار وحسن عز الدين الدياب إلى المحكمة.
ودعت “الجامعة العامة للتعليم الثانوي”، وهي من أكبر النقابات التعليمية التابعة للاتحاد العام التونسي الشغل، إلى فتح تحقيق في منح ترخيص من وزارة التربية لتصوير هذا المسلسل الذي تعدى على حرمة المدرسة ورمزيتها، وشوه صورة التلاميذ”.