7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
نظام التأمين الجديد.. أهداف عديدة لإعادة هيكلة القطاع وعقوبات وغرامات مليونية
5 أيام على انتهاء مهلة إيداع القوائم المالية لشركات 31 ديسمبر 2024
ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل خلال صيف 2025 بالسعودية
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصر تحذر من ترند الكركم المضيء
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب لمستشاريه إنه لا يمانع أن يتم تقييد يديه عندما يمثل أمام المحكمة، إذا وجهت إليه لائحة اتهام من قبل هيئة محلفين كبرى في مانهاتن.
وتأتي تلك الاتهامات التي يواجهها ترامب على خلفية دفع أموال تحت الطاولة للممثلة السابقة ستورمي دانيلز، خلال حملته الرئاسية عام 2016، من أجل عدم الإفصاح عن علاقة أقامها معها خارج الإطار الزوجي، بينما كان مرتبطاً بميلانيا.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مصادر مقربة من الرئيس السابق، إنه نظرًا لأنه سيحتاج إلى الذهاب إلى قاعة المحكمة وتسليم نفسه للسلطات فقد يتحول الأمر إلى مشهد انتخابي لصالح ترامب.
يبدو أن إصرار ترامب المتزايد على أنه يريد أن يتم تقييد يديه خلف ظهره خلال محاكمته يأتي من دوافع مختلفة، بما في ذلك أنه يريد أن يتحدى ما يراه محاكمة غير عادلة وأن ذلك سيحفز قاعدته الانتخابية لحملة 2024 الرئاسية، بحسب الجارديان.
ونظم أنصار ترامب مسيرة أمام مكتب المدعي العام في نيويورك، الاثنين الماضي، فيما تستعد نيويورك لاضطرابات محتملة إذا تم توجيه الاتهام إلى دونالد ترامب.
وتراجع فريق ترامب القانوني، عن فكرة ذهابه شخصيًا لتسليم نفسه، بعدما أوصوا بأن يسلم نفسه بهدوء الأسبوع المقبل وتحديد موعد للمثول عن بُعد، بسبب مخاوف أمنية محتملة.
لكن ترامب رفض هذا النهج وأخبر العديد من أصدقائه خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه لا يهتم إذا أُطلق النار عليه من قبل الشرطة. وأضافت المصادر في وقت لاحق أنه إذا أصيب بالرصاص، فمن المحتمل أن يفوز بالرئاسة في عام 2024.
لا يزال من غير المؤكد متى قد تعيد هيئة المحلفين الكبرى في مانهاتن لائحة الاتهام في قضية دفع أموال تحت الطاولة، وتجعله أول رئيس أمريكي، يواجه اتهامات جنائية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق كان خضع لتحقيقات من قبل مكتب المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ، فيما يتعلق بمزاعم دفع أموال تحت الطاولة إلى دانيلز خلال حملته الرئاسية عام 2016، من أجل عدم الإفصاح عن علاقة أقامها معها خارج الإطار الزوجي.
فيما أكدت الممثلة السابقة تلقيها أموالاً من محاميه، نفى ترامب ذلك مراراً، وشكك خلال الأيام الماضية بهذا التحقيق، متهماً محكمة مانهاتن بتسييس القضية. واعتبر أن براغ خرق القانون عبر استخدام ما سماه شهادة مشوهة من محاميه السابق مايكل كوهين، الذي مثل الأسبوع الماضي أمام هيئة المحلفين الكبرى.
يشار إلى أن كوهين الذي عمل لمصلحة ترامب منذ العام 2006 حتى مايو 2018، بدأ تحقيقًا فيدراليًا ضده في يونيو 2018. ثم أُدين لاحقا عام 2019 بجرائم تشمل تسهيل مدفوعات غير قانونية، والكذب على الكونجرس، وقد اعترف بالتنسيق مع ترامب للتأثير على انتخابات 2016.