اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
استقالة مفاجئة في الفيدرالي الأميركي
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
التضخم يرتفع في النمسا إلى 3.5%
احذروا إفشاء الأسرار لـ تشات جي بي تي
ثوران بركان ليوتوبي في إندونيسيا
حوادث انفجار البطاريات تُهدد مستقبل هواتف غوغل
القبض على شخصين لسرقتهما مركبة آخر في وضع التشغيل بالرياض
بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
استئناف حركة القطارات على خط سكة حديد رئيسي في ألمانيا بعد نشوب حرائق
تسبب إغلاق مقهى القهوة العالية في ضاحية سيدي بوسعيد بتونس، في جدل واسع بين مستخدمي المنصات الاجتماعية الذين وصفوه كـأحد أشهر المقاهي بتونس وأحد معالم سيدي بوسعيد.
وجاء على صفحة المقهى بـ”فيسبوك” أن هذا القرار يأتي على خلفية ما وصفته بـ”الإجراء التعسفي المتخذ من قبل معتمد قرطاج (مسؤول محلي) بحجز الكراسي والطاولات في المساحة المقابلة للمقهى ويستغله المقهى منذ 105 سنة”.
وأضافت أن “قرار الغلق جاء احتجاجًا على مخالفة المعتمد للقانون ذلك أننا نقوم بخلاص معالم الإشغال الوقتي بواسطة موائد المقهى بالطريق العمومي، حيث سارع المعتمد إلى حجز المعدات دون تقديم ما يفيد قراره كتابيًّا وذلك مباشرة بعد صدور مرسوم حل المجلس البلدي”.
وانقسمت الآراء حول قرار إغلاق هذا الفضاء، على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه متفاعلون كـ”أحد أشهر المقاهي” بتونس و”أحد معالم” سيدي بوسعيد، وسط دعوات إلى إيجاد حلول لإعادة فتحه أمام الزوار المحليين والأجانب.
وعلق سليم طرابلسي على القرار بالقول: “بعد أكثر من قرن من الزمن (105 سنوات) يقع إغلاق القهوة العالية بسيدي بوسعيد”.
ووفقًا لتقرير سابق لصحيفة “الشروق” المحلية، فقد أُحدث هذا الفضاء عام 1826 كاستراحة للرجال ممن كانوا يتنقلون لزيارة “مقام سيدي بوسعيد”، لتتحول إلى مقهى تقليدي سنة 1947، ومنها إلى واجهة سياحية في 1962.