قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، إن موسكو اضطرت إلى تعليق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية، لأن واشنطن تستخدمها لمساعدة أوكرانيا في مهاجمة المواقع الاستراتيجية الروسية.
وأوضح ريابكوف خلال حديثه بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن نزع السلاح في جنيف، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يريدون رؤية روسيا مهزومة “استراتيجيا” في أوكرانيا.
وقال ريابكوف: “تدهور الوضع أكثر بعد محاولات الولايات المتحدة تقييم مدى أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المنصوص عليها في معاهدة نيو ستارت، من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها”.
وتابع: “في ظل هذه الظروف اضطررنا إلى إعلان تعليق المعاهدة”.
واحتجاجا على حضور ريابكوف للحدث، وقف الممثلون الدائمون للولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى لدى الأمم المتحدة في جنيف خارج قاعة المؤتمر إلى جانب أعلام أوكرانية ولافتات كتب عليها (ساندوا أوكرانيا).
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، ووقع على قانون بهذا الشأن يوم الثلاثاء.
وحددت المعاهدة التي وقعها الرئيس الأمريكي، آنذاك باراك أوباما مع نظيره الروسي، دميتري ميدفيديف، عام 2010 عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها.
وصرح ريابكوف، الذي سبق أن قال إن البلدين يواصلان مناقشة القضايا المتعلقة بالمعاهدة عبر “قنوات مغلقة”، الخميس، بأن روسيا ستواصل الامتثال لقيود الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي حددتها المعاهدة.
ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في عام 2026، وتسمح لكل دولة بفحص الترسانة النووية للطرف الآخر، على الرغم من أن التوترات بشأن أوكرانيا أدت بالفعل إلى توقف عمليات التفتيش.