تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
قرر الملك تشارلز الثالث إلغاء رحلته المقررة إلى فرنسا، والتي كانت ستعد الزيارة الخارجية الأولى له بعد توليه عرش بريطانيا.
وأعلن القصر البريطاني، أن الملك تشارلز الثالث لن يسافر إلى فرنسا حيث تصاعدت احتجاجات قانون إصلاح المعاشات التقاعدية في البلاد، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة، حسبما أفادت مجلة التايم الأمريكية.
وكان من المقرر أن يصل تشارلز وزوجته كاميلا، إلى فرنسا غدًا الأحد، وللمشاركة في وضع إكليل من الزهور أمام قوس النصر، وكان سيفتتح تشارلز معرضًا جديدًا في متحف أورسيه، بالإضافة إلى استقباله بمأدبة سيقيمها الرئيس إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون.
ولكن تشهد فرنسا أسوأ أعمال عنف منذ بدء الاحتجاجات، بعدما فرض ماكرون خطته لإصلاح المعاشات التقاعدية في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى إلغاء رحلة تشارلز الثالث إلى فرنسا لأنها تتزامن مع الدعوة للاحتجاجات.
وأكد قصر باكنغهام أنه تم تأجيل الزيارة لوقت لاحق، وقال المتحدث الرسمي في بيان: “يتطلع أصحاب الجلالة بشدة إلى فرصة زيارة فرنسا في أقرب وقت ممكن”.
وتم التخطيط للرحلة الملكية في محاولة من الحكومة البريطانية لتهدئة التوترات التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي شهدت توترًا شديدًا منذ مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وعندما تم الإعلان عن الرحلة في بداية مارس، وصفها قصر باكنغهام بأنها وسيلة لاحتفال بريطانيا للعلاقات مع فرنسا وألمانيا، نظرًا للتاريخ والثقافة المشتركة بين البلدان الثلاث.
ورتبت الحكومة البريطانية زيارة تشارلز وكاميلا الدبلوماسية لتعزيز العلاقات المتوترة بين المملكة المتحدة والدولتين. ووصف قصر باكنغهام الزيارة بأنها تتطلع إلى العمل المشترك مع فرنسا وألمانيا في قضايا مثل تغير المناخ، وغزو روسيا لأوكرانيا، وفرص التجارة والاستثمار، والفنون والثقافة.
وأفاد تقرير صادر عن مركز تشاتام هاوس، بأن الحكومة البريطانية بقيادة ريشي سوناك لا ترى فائدة في دعم العلاقات السلبية التي كانت للإدارات السابقة مع الاتحاد الأوروبي. وترى الحكومة أنه من الأفضل تجنب الصدامات الشخصية، وذكر التقرير أن الوقت قد حان لرأب الصدع الذي سببه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعد الملك تشارلز خيارًا مثاليًا للجهود المبذولة لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما يقول جيمس سترونج ، المحاضر البارز في السياسة البريطانية والسياسة الخارجية في جامعة لندن.
وأضاف جيمس سترونج لـ “التايم”: “بصفته ملكًا دستوريًا غير متحيز سياسيًا، يمثل الملك تشارلز الدولة ولا يمثل سياساتها فإنه الخيار الأنسب لمهمة رأب الصدع مع الاتحاد الأوروبي”.