ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
يتوقع خبراء بيئيون أيامًا أسوأ من الاضطرابات المناخية في أستراليا نتيجة استمرار الفيضانات غير المسبوقة المرافقة لظاهرة لانينا التي تضرب البلاد بقوة منذ أسابيع.
وتواصل السلطات الأسترالية جهود الإنقاذ، بعدما أجبرت الفيضانات عدة بلدات على إخلاء سكانها بعد ارتفاع منسوب المياه بسرعة غير متوقعة، وبحسب مكتب الأرصاد الجوية، التابع للحكومة، فإن الفيضانات في بلدة بوركيتاون، في خليج كاربنتاريا كانت الأسوأ على الإطلاق، حيث تجاوزت مستويات الأنهار مستوى الفيضان البالغ 6.78 متر في مارس 2011.
ونقلت قناة آيه بي سي التلفزيونية الأسترالية بيانا لشرطة كوينزلاند قالت فيه، إنه سيتم فصل الكهرباء عن المنطقة الواقعة بشمال غرب كوينزلاند، في الوقت الذي تعرضت فيه شبكات الصرف الصحي في البلدة لمخاطر.
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن هذه الفيضانات تأتي بسبب ظاهرة لانينا، وهي خاصة بانخفاض درجة حرارة البحر، وهي الظاهرة التي لها جانب آخر حال ارتفاع درجة حرارة البحر تعرف بـالنينو.
وسببت لانينا اضطرابات مناخية منذ سنوات بعدما دخلت أستراليا في حزام الظاهرة التي تهدد بمزيد من الأوضاع المناخية السيئة، ودور الظاهرة في الفيضانات أنها تسبب زيادة كمية الأمطار، وزيادة معدلات الأعاصير، خاصة المدارية، ما ينتج عنه فيضانات تصل لدرجة التدمير.
ما حدث في أستراليا نجم عنه تجاوز مستوى نهر ألبرت الرقم القياسي الذي سجله في مارس 2011 ويبلغ 6.78 أمتار.
وبشكل عام فإن التغيرات المناخية التي تضرب العالم سببت انعكاسات خطيرة جدًا على كل جوانب الحياة، وأفرزت ظواهر كالفيضانات العاتية والتصحر، خاصة في منطقة حوض المتوسط الشرقي وجوانبها.
وحولت الفيضانات مناطق واسعة من المدن إلى بحيرات ولم تعد تظهر سوى قمم الأشجار، كما أعلنت الشرطة أن حوالى نصف منازل قرية بوركيتاون غمرتها المياه وأنه بقي فيها نحو مئة شخص فقط بينما تم إجلاء الآخرين بمروحيات.
وقالت إدارة الإنقاذ والطوارئ الأسترالية إن النهر ارتفع إلى أكثر من سبعة أمتار ومن المتوقع أن يزداد ارتفاعه في الأيام المقبلة قبل أن تعود مستوياته إلى الشكل الطبيعي مرة أخرى بعد انتهاء ظاهرة لانينا.