القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أثار إعلان وكالة الطاقة الذرية اختفاء أطنان من اليورانيوم في ليبيا، مخاوف عالمية وسط تحذيرات من خطورة الموقف وتنبيهات من إمكانية الاستيلاء على تلك المواد من قبل جماعات إرهابية وعصابات بغرض المتاجرة بها، أو من احتمال استخدامها من قبل دول في صنع أسلحة نووية.
بدوره، أوضح المهندس النووي في مركز البحوث النووية الليبي وكاتب في الشؤون النووية عبدالحكيم الطويل، أن اليورانيوم الذي يتحدثون عنه، هو عبارة عن بودرة الكعكة الصفراء مخزّنة في براميل في أحد معسكرات قرية تمنهت التابعة لمدينة سبها، أكبر مدن منطقة فزان، مشيرا إلى أنه ليس منجما ولا خاما.
وعن كيفية دخول اليورانيوم إلى ليبيا، لفت إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الزعيم الراحل معمر القذافي، قام بشرائه وتهريبه من دولة النيجر، التي تضم أكبر مناجم اليورانيوم وتستغله فرنسا، وذلك بغرض صناعة قنبلته النووية، وفقا لما لتصريحاته لـ”العربية”.
كما أضاف الطويل أن الخوف اليوم يكمن بأن تقع براميل اليورانيوم المفقودة في أيدي عصابات تجهل مخاطرها الصحيّة وذلك بغرض بيعها، مرجحا أن تكون جهة استخباراتية لها مصلحة في الحصول على الكعكة الصفراء مجانا، وراء اختفائها.
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنت أمس، أن نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي على شكل مركّز اليورانيوم (الكعكة الصفراء)، اختفت من الموقع الذي أعلنت السلطات الليبية عنه، محذّرة أن الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطرًا إشعاعيًا بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي، وقالت إن الوصول للموقع يتطلب “لوجستيات معقدة”.