كانت تخشى الذهاب للمدرسة خوفًا من ضربها

مصابة بالتأتأة: فقدت النطق بعد تعنيف معلمة

الأربعاء ١ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٨:٠٢ مساءً
مصابة بالتأتأة: فقدت النطق بعد تعنيف معلمة
المواطن - فريق التحرير

روت هلا الشمالي مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بمبادرة أبطال التأتأة، قصة فقدانها النطق بعد تعنيف معلمة لها، حيث أكدت أنها تعرضت للتنمر من معلماتها بسبب التأتأة.

تنمر وتجنب الكلام

وأوضحت هلا خلال حديثها ببرنامج “كلام” المذاع على قناة “السعودية”، أنها لم تشارك في الإذاعة المدرسية بسبب إصابتها بالتأتأة في عمر الـ 9 سنوات، موضحة أنها تجنبت الحوار وعدم الذهاب للمدرسة بسبب خوفها من المعلمات وتنمرهن عليها فلم يكن لديهن الوعي لبحث المشكلة.

وأشارت إلى أن هناك أخصائية اجتماعية أمسكت بها في المدرسة وقالت لها: “تكلمي أو أضربك”، فيما وصفتها معلمة أخرى بأنها “معاقة” بسبب التأتأة، ما أدى إلى تجنبها الحديث وعدم الاختلاط مع الآخرين.

عوامل تزيد التأتأة

وكانت وزارة الصحة كشفت في وقت سابق، أن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالتأتأة، التي عادة ما تظهر لدى الأطفال في العمر من 2 إلى 6 سنوات، منها التاريخ العائلي، والاختلاف في تركيبة الدماغ، كما أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث، إضافة إلى الطبع والمزاجية.

وأشارت إلى أن من أبرز علامات التأتأة تكرار جزء من كلمة، وتكرار مقطع من جملة، والإطالة في إخراج أصوات الكلمات، وكذلك الصمت أو التوقف عند النطق، التي قد يصاحبها انقباض لملامح الوجه، أو الجسم عندما تصعب الكلمات في الخروج.