كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يبدو أن الأمير أندرو غير قادر على الخروج من أزمته الحالية بعد تجريده من ألقابه وامتيازاته الملكية نتيجة تورطه في فضيحة أخلاقية، إلا أنه يواجه أزمة جديدة تحول دون حصوله على فلس واحد من ثروة والدته البالغة 782 مليون دولار.
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن كل جميع ممتلكات الملكة آلت إلى ابنها الملك تشارلز الثالث لأسباب تتعلق بالضرائب، وهو ما يعني أيضًا أن أشقاءه، الأمير إدوارد البالغ من العمر 59 عاماً، وأندرو البالغ من العمر 63 عامًا، والأميرة آن البالغة 72 عامًا، لن يحصلوا على أية أموال.
ولكن لأنهما عضوان عاملان في العائلة المالكة، فسوف يتلقى الأمير إدوارد والأميرة آن راتبًا من المنحة السيادية لتغطية نفقاتهما.
ورحل أندرو عن مكاتبه في قصر باكنغهام، فمن المرجح أن يضطر أيضًا إلى ترك قصره رويال لودج الذي يضم 30 غرفة والانتقال إلى منزل فروغمور الذي كان يقطنه هاري وميجان في وقت لاحق من هذا العام.
قال مصدر مطلع على شؤون العائلة المالكة، إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية هي التي اقترحت في الأصل انتقال أندرو إلى فروغمور، ولم يكن ذلك، كما تكهن البعض، خطوة انتقامية من الملك.
ويعتقد أيضًا أن الملكة الراحلة رأت أنه من الأفضل أن ينتقل ويليام وكيت إلى رويال لودج في الوقت المناسب.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الملك تشارلز تعهد لأندرو بأنه يوفر له منزلًا وسيواصل دفع تكاليف حراسته الأمنية بعد أن فقد حقه في الحماية من قبل سكوتلاند يارد.
وقال الخبير في شؤون العائلة المالكة هوغو فيكرز: “لقد قامت العائلة المالكة بهذا النوع من الأشياء من قبل. فقد تركت الملكة الأم كل شيء لابنتها الملكة إليزابيث عام 2002”.
وأضاف: “بما أن الملك لا يدفع أي ضرائب، فهذه طريقة لتجنب رسوم التركات، والحفاظ على الثروة سليمة”.
وفي حال رغب الملك في تقديم هدية نقدية لإخوته، أو أي أصدقاء وعائلة باستثناء وريثه ويليام ، فستعفى من الضرائب أيضا شريطة أن يعيش الملك سبع سنوات بعد منح الهدية.
لا يدفع الملك ضريبة على تركة الملكة بفضل قانون عام 1993 الذي يعفيه من دفع ضريبة التركات. وقال رئيس الوزراء آنذاك جون ميغور إن هذا كان لمنع أصول النظام الملكي من التجزئة، وأهمية حماية استقلال النظام الملكي.
وعندما توفيت الأميرة ديانا عام 1997، تركت ثروة تبلغ حوالي 21 مليون جنيه إسترليني، دفع منها حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني كضرائب، وجرى تقسيم الباقي بين ابنيها، ويليام وهاري.
قال مايك واربورتون، خبير الضرائب: “بصفته ملكًا، لن يتحمل أي ضرائب على ممتلكات الملكة لأنها تنتقل من ملك إلى ملك. ويحق له تقديم هدايا مدى الحياة لأفراد الأسرة، ولكن إذا مات الملك في غضون سبع سنوات من انتقال التركة إليه فحينها سيضطر الملك القادم إلى دفع ضريبة التركات”.