إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
قال موقع سكاي نيوز إن هناك أزمة تكنولوجية صينية أميركية تايوانية تحت مياه البحر قد تنذر بحرب، وهذا من شأنه يلقي بظلاله على اقتصاد العالم المتأزم من حرب أوكرانيا في ظل تصاعد أزمة الكابلات بين الدول الثلاثة.
تجددت أزمة الكابلات بين الصين وتايوان بعد تلف تعرضت له كابلات إنترنت تربط بين تايوان وجزيرة ماتسو هذا الشهر، وفي فبراير، قطعت الكابلات بين تايوان وماتسو، وقالت لجنة الاتصالات الوطنية في الصين إن سفينتين قطعتا الكابلات عن طريق الخطأ.
تم قطع الكابلات 27 مرة السنوات الخمس الماضية، وفقًا لبيانات من شركة Chungwha Telecom التايوانية، وقالت مسؤولة في الشركة إن القطع قد يكون نتيجة لمضايقات مستهدفة من الصين لتايوان عبر سفن التجارة والصيد.
وقالت سكاي نيوز: كابلات الإنترنت المارة في أعماق المياه يمكن تشبيهها بأعين وأذرع الدول؛ وهي دائمًا هدف أساسي عند اندلاع حرب؛ فهي تتحكم في الاتصالات والردارات، فضلا عن تحكمها في التنسيق بين قطاعات الدولة العسكرية.
مثال قريب لذلك، روسيا عندما بدأت الحرب في أوكرانيا كان مما استهدفته البنية التحتية للكهرباء والاتصالات؛ لتعجيز الجيش الأوكراني عن تحريك قواته لصد الهجوم، وهذا سيكون الحال إذا تم ضرب كابلات تايوان البحرية، فستكون بالفعل بلا أعين، وسهل الاستيلاء عليها، وهذا على المستوى العسكري، أما على المستوى الاقتصادي فالكابلات تتحكم في حركة 90 % من النشاط الاقتصادي في البلاد، والجميع الآن يتعامل رقميًا في سوق الأموال، وهذا يحتاج بنية تحتية قوية وكابلات إنترنت جبارة.
وتعتمد الكثير من البلاد في صناعاتها التكنولوجية على ما تستورده من تايوان من تقنيات؛ ما يعني انعكاس شلل الحياة فيها على اقتصاد العالم.
علقت وزارة الدفاع التايوانية في وقت سابق قائلة: لا يمكنك إخراج أسطولك البحري على مدار 24 ساعة جالسًا فوق الكابلات للتأكد من عدم إلحاق الضرر بها، ووفقا لمسؤولين في تايوان فإن إصلاح الكابلات سيستغرق وقتا قد يمتد لـ20 أبريل، ومالا قد يتراوح بين 329500 دولار و 659 ألف دولار أميركي.
وفي المقابل، حذر معهد أميركان إنتربرايز من أنه إن سيطرت الصين على البنية التحتية لكابلات الإنترنت في تايوان خلال أي هجوم سيعني ذلك إمكانية استسلام تايوان، وقدم اقتراحاته لحماية كابلات الجزيرة، منها: