خشية المعاناة من التفكك الأسري

الأطفال أكثر عرضة لقلق الانفصال من البالغين

الإثنين ٢٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٣:٠٩ مساءً
الأطفال أكثر عرضة لقلق الانفصال من البالغين
المواطن - فريق التحرير

أكد استشاري الطب النفسي الدكتور فهد اليحيا، أن الأطفال أكثر عرضة لقلق الانفصال من البالغين.

قلق الانفصال

وقال اليحيا خلال مداخلة مع برنامج “اليوم” المُذاع على قناة الإخبارية” إن قلق الانفصال يحدث عند الأطفال بشكل أساسي أو عند الكبار الذين يعانون من اضطراب قلق الانفصال منذ صغرهم داخليًا.

وأوضح أن البالغين في بداية الأمر يكون الأمر مُفرحًا بالنسبة لهم وبعد ذلك يشعرون بالوحدة والتغير بعد الانفصال عن شريكة حياته وأطفاله، حيث يعاني من التفكك الأسري.

ولفت إلى أن البعض يعود لشريك حياته بعد فترة من الانفصال ولكن هناك من يستطيع أن يعبر هذه الأزمة، خاصة مع تأقلمهم على حياتهم بعد الانفصال.

عدم الوعي

وكان المحامي نايف المرشدي قال في وقت سابق، إن من أبرز الأسباب التي ساهمت في انتشار الطلاق هو عدم وعي الطرفين بتبعات الطلاق ونتائجه السلبية على الأسرة والأبناء.

وأضاف المرشدي، أنه إذا لم يعِ الزوجان الحقوق والواجبات المتبادلة بينهما ويقدمها كل طرف للآخر بمحبة، فمن الصعب انتزاعها كحقوق.