تأهب وجاهزية لاستقبال الحشود المليونية

الشيخ الحذيفي يعود للمنبر بعد شفائه في ثاني جمعة برمضان

الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٦:٣٢ مساءً
الشيخ الحذيفي يعود للمنبر بعد شفائه في ثاني جمعة برمضان
المواطن - فريق التحرير

في أجواء إيمانية خاشعة صحية آمنة، يستمر تدفق القاصدين والمعتمرين والقاصدين للمسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث حشدت رئاسة الحرمين منظومتها الخدمية لتنفيذ خطتها التشغيلية لصلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان في الحرمين الشريفين بتسخير كل طاقاتها وإمكانياتها وخصوصًا الوكالات الميدانية لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار وتعظيم التكاتف والتنسيق مع شركاء النجاح للإسهام للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين حتى يؤدي مناسكهم بيسر وسهولة، في بيئة إيمانية خاشعة صحية فضلًا عن إعطاء أولوية قصوى لإدارة الحشود والتفويج وفق أعلى مستويات السلامة والأمان والخطط الموضوعة والسيناريوهات الميدانية لضمان انسيابية دخول وخروج القاصدين بهدوء وبلا اختناقات، بمتابعة ميدانية من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وفق أعلى حوكمة وأداء تشغيلي معياري وسط التوقعات بتضاعف أعداد المصلين والقاصدين في صلاة الجمعة الثانية لشهر رمضان.

جاهزية لاستقبال المصلين

ومن المتوقع أن يستقبل الحرم المكي مليون ونصف زائر ومعتمر، في الجمعة الثانية من رمضان، فيما كان أعداد المصلين في الجمعة الماضية في المسجد الحرام قد بلغ أكثر من ٩٠٠ ألف مصل.

وأكد الشيخ السديس جاهزية خطط الرئاسة لاستقبال القاصدين في ثاني جمعة من شهر رمضان المبارك، موضحًا أن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام مرورًا بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم.

وأعلن أن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك تتضمن توفير كامل الخدمات للمعتمرين التي تسهم في تيسير أداء المناسك لـ107 آلاف طائف في الساعة الواحدة.

تهيئة المصليات

وكثفت رئاسة الحرمين جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام والتي من المتوقع أن يصلوا منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة للمسجد الحرام، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة، حيث شهد المسجد الحرام منذ مساء أمس الخميس تدفق أعداد المصلين، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين.

كما حرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام، وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة.

عودة الحذيفي للمنبر

من جهة أخرى، يعود فضيلة الشيخ علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى إمامة المصلين بالمسجد النبوي في صلاة الجمعة غدًا بعد شفائه من العارض الصحي الذي أصيب به مؤخرًا.

ويحظى الشيخ الحذيفي بالاحترام والتقدير في جميع الأوساط لما يمتاز به من تواضع وطيب أخلاق وسعة نفس، ويصلي بقاصدي المسجد النبوي الشريف منذ عقود، ويمتاز بحلاوة الصوت، ويتفوق على غيره بتجويد القرآن الكريم، وله تسجيلات عديدة حازت على القبول في ربوع العالم الإسلامي.