أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، في تصريحات صادمة، أنه شاهد جثة الرئيس الراحل صدام حسين ملقاة بين منزله وبيت نوري المالكي، في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.
وأوضح الكاظمي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلب منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحُرمة الميت.
وأكد في مقابلة صحافية مع صحيفة الشرق الأوسط، نشرت اليوم الأحد، أنه رفض حينها هذا العمل. وقال: أحضروها إلى جانب منزلي ومنزل المالكي، لكن الأخير أمر ليلاً بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي العشيرة التي ينتمي إليها صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ثم دُفن في تكريت”.
وتابع: “بعد 2012 عندما سيطر داعش على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده”.
أما عن الدور العراقي في القضاء على زعيم داعش الأول، فأوضح أن اعترافات معتقل قادت إلى ورقة مدفونة في الصحراء عثرت عليها الأجهزة العراقية وساعدت الأمريكيين في القضاء على أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي.
وفي ما يتعلق بتوقيف أعضاء في حكومته على علاقة بملف “سرقة القرن”، اعتبر أن هناك من يحاول شيطنته وتحميل حكومته كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية.
وكشف أن الفساد التهم أكثر من 600 مليار دولار من أموال العراق استخدمت لمصلحة أفراد وكيانات حزبية وعسكرية وأدوار إقليمية.
وصرح الكاظمي: بأن هناك من يريد أن ينظف تاريخه السيئ في الحكم، لذلك يلوم حكومة الكاظمي الذي لا حزب له ولا ميليشيا ولا كتلة برلمانية”.
إلى ذلك، أقر بأن حكومته لم تنجح في معالجة مشكلة السلاح المنفلت، لاسيما بعد تكرار عمليات القتل التي استهدفت ناشطين سياسيين، والتي نفذت أحياناً على يد عناصر تسللت إلى الأجهزة الأمنية في عهد حكومات سابقة.
يشار إلى أن الكاظمي كان تولى رئاسة الوزراء من مايو 2020 حتى 13 أكتوبر 2022، بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية، في فترة عصيبة سياسياً وأمنياً في البلاد، لاسيما أنها شهدت اغتيالات متكررة لناشطين وسياسيين عراقيين.
كما تعرض في السابع من نوفمبر 2021 لمحاولة اغتيال، إثر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة، بعد توترات متتالية مع فصائل مسلحة موالية لإيران.