الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن المسرح السعودي بات اليوم يمتلك كل مقومات النجاح، فضلاً عن جمهور يتطلع لإبداع لا حدود له.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “فتح ستارة المسرح السعودي !” أن معرض قوس المسرح يمنح تجربة رائعة، ففكرة إلهامه قائمة على مصطلح «بروسينيوم» الذي يطلق على الإطار الموجود في مقدمة المسرح والذي يتواجد بين الستارة والجمهور وهدفه خلق جدار رابع وهمي بين عالمين -الحضور والعرض المسرحي- كبناء اجتماعي يفصل العالم المسرحي وكل ما يحدث فيه من عجائب.
وتابع الكاتب: “هذا البناء يشاهده الجمهور عند الدخول إلى المسرح قبل بدء العرض بحيث يكون هذا القوس بوابة عبور إلى عالم المسرح والذهاب إلى رحلة بصرية فنية لمشاهدة بوادر وباكورات الأعمال الفنية والإبداعية التي قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية في الأعوام الماضية !”.. وإلى نص المقال:
احتفل العالم أمس باليوم العالمي للمسرح، كانت مناسبة ليبرز العالم وجهه الثقافي في زمن ملأت ندوب الأزمات الوجوه السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث شهدت معظم مدن العالم عروضاً مسرحية ترسّخ التقاليد الثقافية الخاصة بالمهرجان المسرحي الذي اتخذ من هذا التاريخ موعداً مسرحياً عالمياً منذ افتتاح مسرح الأمم عام ١٩٦٢ !
اليوم تشارك المملكة بهذه الاحتفالية، مع احتلال المسرح مكانته المستحقة من الاهتمام والرعاية في ظل الرؤية الطموحة، وبروز عمل هيئة المسرح والفنون الأدائية التي نجحت خلال فترة قصيرة من إنشائها في بث الحياة في المسرح السعودي ومد جسوره وربطها بالمسرح العالمي، فالمشاركة في اليوم العالمي للمسرح تمنح الفنان المسرحي السعودي الشعور بهويته الفنية وتقديمها للآخرين كوجه ثقافي آخر يمثل الحضارة السعودية !
احتفالية الهيئة خلال الفترة من ٢٧-٢٩ مارس شملت إقامة معرض فوتوغرافي باسم قوس المسرح يعرض أبرز الأعمال المسرحية السعودية، وعرض مسرحي سعودي بعنوان «الغريب والقريب» !
معرض قوس المسرح يمنح تجربة رائعة، ففكرة إلهامه قائمة على مصطلح «بروسينيوم» الذي يطلق على الإطار الموجود في مقدمة المسرح والذي يتواجد بين الستارة والجمهور وهدفه خلق جدار رابع وهمي بين عالمين -الحضور والعرض المسرحي- كبناء اجتماعي يفصل العالم المسرحي وكل ما يحدث فيه من عجائب، هذا البناء يشاهده الجمهور عند الدخول إلى المسرح قبل بدء العرض بحيث يكون هذا القوس بوابة عبور إلى عالم المسرح والذهاب إلى رحلة بصرية فنية لمشاهدة بوادر وباكورات الأعمال الفنية والإبداعية التي قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية في الأعوام الماضية !
باختصار.. يمتلك المسرح السعودي اليوم خشبة وستارة، وجمهوراً يتطلع لإبداع لا حدود له !