ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030

المملكة وجهة رئيسة لكل من يبحث عن الترفيه الجاد والمفيد

الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
المملكة وجهة رئيسة لكل من يبحث عن الترفيه الجاد والمفيد
المواطن - فريق التحرير

أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن ما تحقق حتى الآن في قطاع الترفيه في المملكة يشهد على إنجازات هذا القطاع ويعكس نجاح المملكة في صناعة الترفيه بأساليب احترافية.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “صناعة الترفيه”: “يبقى ما تحقق في قطاع الترفيه السعودي شيئاً يسيراً، يبشر بإحصاءات أكبر ضخامة في قادم السنوات، خاصة أنه ما زال لدى الرؤية الكثير والكثير من الخطط والبرامج التي تستهدف النهوض بالقطاع”.

وتابع الكاتب “المستهدف تحقيق أهداف جديدة تجعل المملكة وجهة رئيسة لكل من يبحث عن الترفيه الجاد والمفيد”… وإلى نص المقال:

مظلة رؤية 2030

تحت مظلة رؤية 2030، أولت المملكة قطاع الترفيه عناية خاصة جداً، وأجادت التخطيط له، وابتكرت طرقاً غير تقليدية في إدارته وتشغيله، حتى يحقق مردوداً مالياً يرتقي بالاقتصاد الوطني من جانب، ويعزز رفاهية المجتمع من جانب آخر، وهو ما جاء متماشياً تماماً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قال في إحدى المناسبات: إن «الترفيه يمثل حاجة إنسانية، ومتطلباً اجتماعياً، إضافة إلى كونه يعد نشاطاً اقتصادياً مهماً، ومصدراً من مصادر الدخل للدول وللقطاع الخاص، ومحركاً رئيسياً للأنشطة الاقتصادية الأخرى”.

وكشفت رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في صيف 2016، أن سموه يدرك أهمية أن يكون للمملكة قطاع ترفيه مميز وحيوي، كما يدرك أهمية أن يبدأ هذا القطاع من حيث انتهى الآخرون، ومن هنا حقق “الترفيه” في سنوات قليلة حزمة من الإنجازات الاستثنائية، وبات ملء السمع والبصر، ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال فعاليات منوعة تفوق في تنظيمها والترويج لها بأسلوب مغاير.

إنجازات القطاع

وتشهد على إنجازات قطاع الترفيه إحصاءات عدة، تعكس نجاح المملكة في صناعة الترفيه بأساليب احترافية، حققت من خلالها كل ما سعت إليه وخططت له، ولعل أكبر منجز حققه القطاع حتى اليوم وصول عدد زائري فعاليات القطاع العامة التي أقامتها الهيئة العامة للترفيه، والقطاع الخاص منذ العام 2019 وحتى الربع الأول من العام الحالي (2023) إلى أكثر من 120 مليون زائر، وهو رقم قياسي يتوج جهود ولي العهد لدعم هذا القطاع الحيوي الواعد.

حزمة الإحصاءات لم تقتصر على عدد الزائرين فحسب، وإنما شملت أيضاً إصدار 11,136 ترخيصًا لمختلف الأنشطة الترفيهية، والأنشطة المساندة، والترخيص لـ470 وجهة ترفيهية في أكثر من 42 مدينة ومحافظة في المملكة، إضافة إلى الترخيص لأكثر من 3,738 منشأة في مجالات الأنشطة الترفيهية والمساندة.

فعاليات جذابة وشيقة

وإن كانت فعاليات قطاع الترفيه جذابة وشيقة، إلا أن التنوع فيها نجح في استقطاب أعداد أكبر، وتجسد هذا المشهد – على سبيل المثال – في أكبر مسابقة للقرآن الكريم والأذان نظمتها هيئة الترفيه على مستوى العالم، ولفتت أنظار المهتمين، وتجاوب معها الكثيرون.

ويبقى ما تحقق في قطاع الترفيه السعودي شيئاً يسيراً، يبشر بإحصاءات أكبر ضخامة في قادم السنوات، خاصة أنه ما زال لدى الرؤية الكثير والكثير من الخطط والبرامج التي تستهدف النهوض بالقطاع، وتحقيق أهداف جديدة تجعل المملكة وجهة رئيسة لكل من يبحث عن الترفيه الجاد والمفيد.