يفوق حجم الأرض عشرين مرة

ثقب إكليلي جديد في الشمس يُهدد العالم

الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٥:٥٧ مساءً
ثقب إكليلي جديد في الشمس يُهدد العالم
المواطن - فريق التحرير

يراقب العلماء عن كثب ثقبًا هائلاً في الشمس يفوق حجم الأرض عشرين مرة ظهر الأسبوع الجاري، حيث يطلق 1.8 مليون في الساعة من الرياح الشمسية باتجاه كوكب الأرض، والذي قد يؤثر بدوره على المجال المغناطيسي للأرض والأقمار الصناعية والتكنولوجيا.

حجم الثقب

وبحسب صحيفة “ديلي ميل البريطانية” بلغ حجم الثقب الأول، الذي تم رصده في 23 مارس الجاري، 30 ضعف حجم الأرض وأطلق رياحاً شمسية تسببت في حدوث شفق قطبي مذهل في أقصى الجنوب حتى ولاية أريزونا الأمريكية.

ثقوب إكليلية

فيما التقط المرصد الديناميكي للطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا، كلا الثقبين، مشيرة إلى أن الثقوب الإكليلية مناطق مفتوحة مغناطيسياً، وهي أحد مصادر الرياح الشمسية عالية السرعة.

وتعتبر الثقوب الإكليلية سمة شائعة في الشمس، على الرغم من أنها تظهر في أماكن مختلفة، خاصة بالقرب من القطبين، وبتكرار أكبر في أوقات مختلفة من دورة نشاط الشمس.

وعادة ما تكون الثقوب غير ضارة على الرغم من أن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والإرسال اللاسلكي على ارتفاعات عالية يمكن أن تتعطل مؤقتاً في بعض الأحيان.

وكانت هذه الثقوب قد نجمت عن عاصفة شمسية “قوية” يمكن أن تؤثر على أنظمة الطاقة وعمليات المركبات الفضائية، بما في ذلك قضايا التوجيه.

مخاطرها

من جانبها أوضحت وكالة “ناسا” أن بعض العواصف الشمسية يمكن أن تسبب بعض الأضرار، ويمكن للانفجارات الشمسية أن تدمر الأقمار الصناعية ولها تكلفة مالية باهظة.

وبحسب “ناسا” يمكن أن تهدد الجسيمات المشحونة شركات الطيران من خلال تعكير صفو المجال المغناطيسي للأرض.

كما يمكن للشعلات الكبيرة جداً أن تخلق تيارات داخل شبكات الكهرباء وتقطع إمدادات الطاقة.

موجات الراديو

وعندما تضرب القذائف الإكليلية الجماعية الأرض فإنها تسبب عواصف مغناطيسية أرضية وشفقًا قطبيًا محسّنًا، ويمكنها تعطيل موجات الراديو وإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وزيادة تحميل الأنظمة الكهربائية.

إلى ذلك، يمكن أن يتدفق كمٌ كبير من الطاقة إلى شبكات الطاقة عالية الجهد ويتلف المحولات بشكل دائم، وقد يؤدي هذا إلى إغلاق الشركات والمنازل في جميع أنحاء العالم.