مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
برمنغهام تحتضن فعالية تنظمها إثراء الخير للحجاج البريطانيين
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 52 كيلو قات في عسير
عبدالعزيز بن سعود يلتقي متقاعدي قطاعات وزارة الداخلية بالمدينة المنورة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 40 كيلو قات في جازان
تفتخر المملكة بسعوديات في كافة المجالات، ومن بينها الدبلوماسية، حيث شغلت المرأة السعودية مكانة ودورًا دبلوماسيًا هامًا تفتخر بهم المملكة حول العالم.
اتخذت المملكة في السنوات الأخيرة خطوات كبيرة لتمكين المرأة ومنحها المزيد من الفرص. تعد هذه الجهود جزءًا من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 والتي تهدف إلى رفع مكانة المرأة في المملكة وتوفير فرص متكافئة.
تزامنًا مع الاحتفالات العالمية بيوم المرأة العالمي، تتصدر أسماء الرائدات السعوديات في مجالي الدبلوماسية مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الإنجازات التي حققت خطوة لافتة في مسيرة تمكين المرأة، تعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود كسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات الأمريكية بواشنطن، والتي قدمت بعد أن شغلت منصبها جميع الدعم لإمكانيات المرأة السعودية لتطوير قدراتها في المجتمع.
وقد اقتدت الأميرة بوالدها، الأمير بندر بن سلطان، الذي كان أيضًا سفير المملكة لدى الولايات المتحدة من عام 1983 إلى عام 2005.
وشغلت سابقًا منصب نائب التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة السعودية ونائب رئيس هيئة شؤون المرأة، وتتمتع الأميرة ريما بنت بندر برؤية ونظرة متقدمة مكنتها من تحقيق مكانة دولية كبيرة لتصبح خير سفير للدبلوماسية السعودية.
تعد آمال يحيى المعلمي، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى النرويج، ثاني امرأة تمثل المنصب الدبلوماسي لبلدها في تاريخ تمكين المرأة في المملكة، وهي تنتمي لعائلة خدمت ومثلت المملكة في الخارج، كما عملت كمدربة معتمدة في منظمة اليونسكو، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة رسمية في المجال الثقافي والتربوي.
تعتبر إيناس بنت أحمد الشهوان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى السويد، ثالث سفيرة دبلوماسية في عهد قيادة المرأة في المملكة، وهي تملك مؤهلات أكاديمية في مجال العمل الدبلوماسي تصل خبرتها نحو 14 عامًا، كما تحمل شهادة الماجستير في مجال العلاقات الدولية من أستراليا.
عينت هيفاء الجديع كسفيرة ورئيسة لبعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكانت الجديع قد شغلت منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكرية في المجموعة السعودية للأبحاث والأعلام.
انضمت السفيرة المعينة لدى جمهورية فنلندا نسرين بنت حمد الشبل، وهيفاء الجديع التي عينت سفيرة ورئيسة لبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، لقائمة السيدات اللواتي يمثلن السعودية دبلوماسياً في الخارج.
ويأتي هذا التعيين إيمانًا بإمكانيات المرأة في السلك الدبلوماسي تحت ظل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تمكنت المرأة بحضورها من فرض مهاراتها بإنجازات تاريخية عكست تقدم ونهوض المرأة وقدرتها على تولي المناصب الدبلوماسية.