موافقة الزوج على الخلع مطلوبة ورفضه لا يؤثر

قال المحامي نايف آل منسي: إن موافقة الزوج مطلوبة في الخلع، ولكن عدم موافقته ليست عائقًا إذا أصرت المرأة.

"من حق المرأة إذا كرهت زوجها أن تخلعه وترد إليه المهر الذي دفعه لها.. لكي يساعده في الزواج بغيرها" .. هل يشترط موافقة الزوج في الخلع؟ ..

قد يهمّك أيضاً

محامية تكشف أسباب زيادة الخلع في الوقت الحالي

الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية

نايف آل منسي – محامي يجيب @nayef_almnsi#برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية pic.twitter.com/xnWjPRU3mo

— برنامج سيدتي (@sayyidaty) February 28, 2023

وأكد منسي، خلال مداخلة مع برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية، أنه من حق المرأة أن تطلب الخلع إذا كرهت زوجها.

أول قصة خلع

وتابع: امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أكره ثابت ما أبغاه، وعندما سألها عن عيوبه قالت: لا أعيب عليه خلقًا أو دينًا، ولكني أكره الكفر في الإسلام، ومن هنا قرر الرسول عليه الصلاة والسلام مبدأ الخلع.

واستطرد: الخلع هو إحدى الوسائل التي أتيحت للمرأة للتخلص من علاقة لا تريدها، مشيرًا إلى أن الخلع وفقًا لنظام الأحوال الشخصية الجديد إذا كان باتفاق الطرفين يكون أسهل ما يكون، مشيرًا إلى إمكانية توثيق الخلع عبر موقع وزارة العدل دون قاضٍ.

موافقة الزوج

وأضاف: موافقة الزوج مطلوبة في الخلع حتى يتم بطريقة اعتيادية، لكن لم يجعل النظام موافقة الزوج عائقًا، ولو أصرت الزوجة على الخلع، وأثبتت أن هذا الرجل سيئ العشرة ويجب أن تطلق بالقوة، فهنا أتاح النظام للقاضي أن يطلب من الزوجين تعيين حاكمين، أحدهما من أهلها والثاني من أهله، ويعطيهم مهلة شهرين لاتخاذ القرار النهائي، ويرون إذا المرأة أثبتت أنها تستحق الطلاق بدون إرجاع المهر، أو يستحق الزوج المهر.