زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قال موقع سكاي نيوز إن هناك أزمة تكنولوجية صينية أميركية تايوانية تحت مياه البحر قد تنذر بحرب، وهذا من شأنه يلقي بظلاله على اقتصاد العالم المتأزم من حرب أوكرانيا في ظل تصاعد أزمة الكابلات بين الدول الثلاثة.
تجددت أزمة الكابلات بين الصين وتايوان بعد تلف تعرضت له كابلات إنترنت تربط بين تايوان وجزيرة ماتسو هذا الشهر، وفي فبراير، قطعت الكابلات بين تايوان وماتسو، وقالت لجنة الاتصالات الوطنية في الصين إن سفينتين قطعتا الكابلات عن طريق الخطأ.
تم قطع الكابلات 27 مرة السنوات الخمس الماضية، وفقًا لبيانات من شركة Chungwha Telecom التايوانية، وقالت مسؤولة في الشركة إن القطع قد يكون نتيجة لمضايقات مستهدفة من الصين لتايوان عبر سفن التجارة والصيد.

وقالت سكاي نيوز: كابلات الإنترنت المارة في أعماق المياه يمكن تشبيهها بأعين وأذرع الدول؛ وهي دائمًا هدف أساسي عند اندلاع حرب؛ فهي تتحكم في الاتصالات والردارات، فضلا عن تحكمها في التنسيق بين قطاعات الدولة العسكرية.
مثال قريب لذلك، روسيا عندما بدأت الحرب في أوكرانيا كان مما استهدفته البنية التحتية للكهرباء والاتصالات؛ لتعجيز الجيش الأوكراني عن تحريك قواته لصد الهجوم، وهذا سيكون الحال إذا تم ضرب كابلات تايوان البحرية، فستكون بالفعل بلا أعين، وسهل الاستيلاء عليها، وهذا على المستوى العسكري، أما على المستوى الاقتصادي فالكابلات تتحكم في حركة 90 % من النشاط الاقتصادي في البلاد، والجميع الآن يتعامل رقميًا في سوق الأموال، وهذا يحتاج بنية تحتية قوية وكابلات إنترنت جبارة.
وتعتمد الكثير من البلاد في صناعاتها التكنولوجية على ما تستورده من تايوان من تقنيات؛ ما يعني انعكاس شلل الحياة فيها على اقتصاد العالم.

علقت وزارة الدفاع التايوانية في وقت سابق قائلة: لا يمكنك إخراج أسطولك البحري على مدار 24 ساعة جالسًا فوق الكابلات للتأكد من عدم إلحاق الضرر بها، ووفقا لمسؤولين في تايوان فإن إصلاح الكابلات سيستغرق وقتا قد يمتد لـ20 أبريل، ومالا قد يتراوح بين 329500 دولار و 659 ألف دولار أميركي.
وفي المقابل، حذر معهد أميركان إنتربرايز من أنه إن سيطرت الصين على البنية التحتية لكابلات الإنترنت في تايوان خلال أي هجوم سيعني ذلك إمكانية استسلام تايوان، وقدم اقتراحاته لحماية كابلات الجزيرة، منها: