مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
طريقة معرفة قيمة دعم حساب المواطن
خرجت إسبانية تبلغ 50 عامًا إلى النور بعدما قضت طواعية 500 يوم في كهف على عمق 70 مترًا خارج غرناطة ودون أي اتصال بالعالم الخارجي.
خلال وجود متسلقة الجبال الإسبانية والمتخصصة في استكشاف الكهوف، بياتريس فلاميني، في الكهف شهدت إسبانيا والعالم أحداثًا مهمة لم تعلم عنها شيئًا.
وقالت الرياضية المحترفة، وهي تضحك بصوت عال أمام كاميرات قناة آر تي في إي التلفزيونية الحكومية ووسائل الإعلام الأخرى: سأخبركم كيف كان الوضع هناك، ولكن إذا كنتم لا تمانعون، فسأستحم، لأنني لم أمس الماء طيلة عام ونصف.
وحظت الرياضية المتميزة باستقبال من الأقارب والباحثين الذين تابعوا المشروع، ووفقًا لوسائل الإعلام، أعطت انطباعًا جيدًا من حيث صحتها ومشاعرها، رغم أنها واجهت في البداية بعض الصعوبة في الحفاظ على توازنها، بحسب اعترافها.
ومع ذلك، وصفت تجربتها بأنها: ممتازة، وأنه لن يتم التفوق عليها، ولن يتم تجاوزها، وقد قام باحثون من مختلف المجالات في جامعتي غرناطة وألميريا بقيادة ومرافقة مشروع كهف الوقت الذي سجلوه على الفيديو.
وقالوا إن فلاميني لم يكن لديها أي اتصال بالعالم الخارجي منذ بداية التجربة في نوفمبر 2021، ومن بين أشياء أخرى، لم يكن لديها ساعة أو هاتف ولم يكن لديها سوى جهاز كمبيوتر محمول يمكنها من خلاله القيام فقط بإرسال المعلومات إلى العالم الخارجي ولكن لا تتلقى شيئًا.
وقالت: لم أرغب في الخروج في حقيقة الأمر، علمًا بأنها دخلت التجربة وهي تبلغ 48 عامًا واحتفلت بعيد ميلادها مرتين بمفردها تحت الأرض.
وبدأت مغامرتها يوم السبت 20 نوفمبر 2021 قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا وأزمة تكلفة المعيشة التي تلتها وقبل إلغاء إلزامية وضع الكمامات في إسبانيا للوقاية من كوفيد ووفاة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا.
وخرجت فلاميني إلى النور يوم الجمعة 14أبريل وكانت تضع نظارة داكنة وتحمل معداتها وتبتسم ابتسامة عريضة، وأحاط بها أفراد الطاقم الذين ارتدوا الكمامات وعانقوها، وقالت في تصريحات بعد ذلك بقليل إن تجربتها كانت ممتازة ولا يضاهيها شيء، مضيفة: عندما دخلوا لإخراجي كنت نائمة، ظننت أن أمرًا ما قد حدث وقلت: بهذه السرعة؟! لم أنته من قراءة كتابي بعد.
وردًا على سؤال عما إذا كانت قد فكرت في الضغط على زر الطوارئ أو الخروج من الكهف قالت: لم يحدث ذلك قط.