أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
تُعد “الطعمة” من أجمل صور التكافل الاجتماعي، بين الأسر الشمالية، وهي من أبرز العادات والتقاليد التي يتميز بها أهالي منطقة الحدود الشمالية في شهر رمضان المبارك، منذ زمن بعيد ومازال يتوارثها الأجيال حتى وقتنا الحالي، والطعمة هي تبادل أطباق المأكولات بين الجيران، مما أعدته ربات البيوت، وذلك قبل أذان المغرب طوال أيام الشهر.
كما تعدّ “الطعمة” بمثابة عادة تعكس روح التواصل والتراحم والمحبة بين الأهالي في تقديم أفضل ما لديهم بشكل يُسهم في تعزيز العلاقات بينهم، وتتنوع الأطباق المقدمة لتشمل العديد من الأصناف التي تعدها نساء المنطقة.
وقالت “أم هلال ” إحدى معاصرات الماضي القديم إن “الطعمة” تمثل روح المودة والرحمة والتعاون بين أفراد المجتمع آنذاك، وتتضمن “الطعمة” في الماضي اللحم والأرز، وخبز المطحن، والجريش، والمنسف، والقرصان، والمرقوق، والعصيدة، والمليحية، والخميعة، والفتيتة، والمحموسة، أما في وقتنا الحاضر فقد زادت أصناف الأطعمة وتنوعت، وهذا ينعكس على أصناف “الطعمة” التي يتبادلونها الجيران والأقارب.
وأشار المواطن سعود هليل إلى أن تبادل الأطباق في رمضان من أجمل العادات التي تحكم المجتمع في نظام التكافل والعون، و”الطعمة “تلك الهدية البسيطة المتوفرة في البيت، وتهدى للجار والأخ والقريب، والغني والفقير، وعابر السبيل أحياناً، لتكون دلالة على الألفة والمحبة، مشيرًا إلى أنه على الرغم مرور الزمن والتغيرات إلا أن الطعمة ما تزال حاضرة في المجتمع ولم يزل أثرها، وقد يرى فيها كثيرون أنها أصبحت أحياناً تأخذ طابعاً موسميًا.