وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
كشفت دراسة حديثة عن مخاطر التأديب القاسي على صحة الطفل النفسية، مؤكدة أن هذا السلوك في التربية يؤثر على صحة الطفل النفسية وحياته المستقبلية.
وأظهرت أدلة جديدة أن الآباء الذين يمارسون تأديباً قاسياً بشكل متكرر مع الأطفال الصغار يعرضونهم بشكل كبير لخطر الإصابة بمشاكل دائمة في الصحة النفسية.
الدراسة الحديثة أجريت، على أكثر من 7500 طفل أيرلندي، ووجد فريق البحث من جامعة كامبريدج وكلية دبلن الجامعية أن الأطفال الذين تعرضوا لأبوة “عدائية” في سن الثالثة كانوا أكثر عرضة بمقدار 1.5 مرة من أقرانهم للإصابة بأعراض الصحة النفسية، والتي توصف بأنها “عالية المخاطر” في سن التاسعة.
وتنطوي الأبوة العدائية على معاملة قاسية متكررة، وتأديب يمكن أن يكون جسدياً أو نفسياً يُمارس ضد الطفل بدعوى تأديبه.
وقد يتضمن هذا النمط في التربية، مثلاً، الصراخ في الأطفال بانتظام، والعقاب الجسدي الروتيني، وعزل الأطفال عندما يسيئون التصرف، أو الإضرار بتقديرهم لذاتهم، أو معاقبتهم بشكل غير متوقع اعتماداً على مزاج الوالدين.
وقيّم الباحثون أعراض الصحة النفسية للأطفال في سن الثالثة والخامسة والتاسعة. ودرسوا أعراض الصحة العقلية (مثل القلق والانسحاب الاجتماعي) والأعراض الخارجية (مثل السلوك الاندفاعي والعدواني وفرط النشاط).
وبحسب الدراسة، تبين أن حوالي 10% من الأطفال ينتمون للفئة عالية الخطورة لسوء الصحة العقلية، وأن معظمهم كانوا قد عانوا من الأبوة والأمومة العدائية.
وأشارت الدراسة، إلى أن أسلوب الأبوة والأمومة لا يحدد نتائج الصحة النفسية تماماً. حيث تتشكل الصحة النفسية للأطفال من خلال عوامل الخطر المتعددة، بما في ذلك النوع، والصحة البدنية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي.