عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
على الرغم من المخاطر الكبيرة لعبور المركبات لمجاري السيول، إلا أن البعض يقدم على تلك الفعلة مخالفين القانون والدين الذي يأمر بشكل قاطع {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.
ولا زالت تلك الفعلة تشهدها العديد من المناطق التي تشهد سيولًا من حين إلى آخر، ليضرب أصحابها مثلًا في التهور والمجازفة غير المحسوبة، ومنهم من يمر من السيل وينجو، ومنهم من يسقط في فخ المجرى فتكون نهايته إما الغرق أو الاستغاثة وتتدخل الجهات المعنية لإنقاذه.
وكان آخر تلك المواقف المتهورة ما أعلنه الدفاع المدني بالمدينة المنورة عن إنقاذ قائد مركبة، احتُجز بداخلها أثناء جريان السيل، وتمت مخالفته عن طريق إحالته للمرور؛ لمخالفته إجراءات السلامة، وعبوره الأودية والشعاب أثناء جريان السيول.
والمخالفة واضحة وصريحة ويواجهها كل صاحب مركبة تعمد قطع الأودية والشعاب، وهي غرامات مالية، تصل إلى عشرة آلاف ريال، وذلك حسب ما أقرته لائحة الجزاءات والمخالفات المرورية.
الغرامة ليست وحدها التي يجب على قائدي المركبات الخوف منها، بل إن الحدث في حد ذاته قد يقودهم إلى فقدان حياتهم، حيث شهدت المملكة العديد من الحوادث المؤسفة لمركبات جرفها السيل ودفنت مياهه أصحابها، لتبقى تلك الأزمة بدون حل سوى إعمال العقل والضمير والالتزام بالقواعد وعدم فعل تلك المخالفة.